💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: أنباء عن إطلاق حراس ليبيين النار على مهاجرين حاولوا الهرب من الهجمات

تم النشر 05/07/2019, 00:17
© Reuters. الأمم المتحدة: أنباء عن إطلاق حراس ليبيين النار على مهاجرين حاولوا الهرب من الهجمات

من توم مايلز

جنيف/طرابلس (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن لديها معلومات بأن حراسا ليبيين أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون الهرب من الهجوم الجوي الذي أصاب مركزا لاحتجاز المهاجرين في ليبيا وأودى بحياة ما لا يقل عن 53 شخصا بينهم ستة أطفال.

وذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المركز تعرض لضربتين جويتين في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء إحداهما أصابت ساحة سيارات خاوية والأخرى أصابت عنبرا كان يضم حوالي 120 لاجئا ومهاجرا.

وقال التقرير "وردت أنباء عن أن حراسا أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين أثناء محاولتهم الفرار بعد الهجوم الأول".

ونفت وزارة الداخلية في طرابلس ذلك بشكل قاطع في بيان.

وقال التقرير إن أعمال انتشال الجثث من بين الأنقاض لا تزال جارية، مما يشير إلى احتمال ارتفاع العدد الإجمالي للقتلى.

وما زال هناك نحو 500 شخص في مركز الاحتجاز الواقع في تاجوراء شرقي طرابلس، ومن المقرر تسليم أربعة نيجيريين منهم لسفارة بلدهم يوم الخميس، وهناك خطط لإرسال 31 امرأة وطفلا إلى مركز المغادرة التابع لوكالة الأمم المتحدة للاجئين في طرابلس.

وقال وزير الداخلية فتحي علي باشاغا إن حكومة طرابلس تبحث إغلاق كل مراكز احتجاز المهاجرين وإطلاق سراح المحتجزين فيها. ويقدر عدد المحتجزين في مراكز في العاصمة بالآلاف.

وليبيا واحدة من نقاط الانطلاق الرئيسية لمهاجرين من أفريقيا يفرون من الفقر والحرب ويحاولون الوصول لإيطاليا عن طريق البحر. لكن خفر السواحل الليبي يعترض طريق كثيرين منهم ويعيدهم إلى ليبيا بموافقة الاتحاد الأوروبي.

وعدد القتلى الذين سقطوا في الهجوم الجوي، وهو 53 قتيلا، هو أعلى عدد معلن لقتلى ضربة جوية أو قصف منذ أن بدأت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر هجوما بريا وجويا قبل ثلاثة أشهر لانتزاع السيطرة على طرابلس حيث يوجد مقر الحكومة المعترف بها دوليا في شمال غرب البلاد.

وجاء في تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "ارتفع عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا بسبب الصراع إلى مثليه تقريبا نتيجة هجوم واحد". وكان مسؤولون بالأمم المتحدة قالوا يوم الأربعاء إن الهجوم الجوي ربما يشكل جريمة حرب.

وقالت الأمم المتحدة مرارا إن ليبيا ليست مكانا آمنا لإعادة المهاجرين إليه بعد إنقاذهم، ودعت إلى الإفراج عن اللاجئين والمهاجرين وتوفير ملاذ آمن لهم.

وأحجمت عن انتقاد إيطاليا مباشرة لإغلاقها الأبواب في وجه المهاجرين، لكنها قالت إن على الدول الأوروبية المساعدة في إنهاء الصراع في ليبيا لمنع المهاجرين واللاجئين من محاولة القيام بالرحلة البحرية الخطرة نحو أوروبا.

ويقع المركز بالقرب من قاعدة عسكرية، وأدت ضربة جوية على قوات الحكومة الليبية على مقربة منه في السابع من مايو أيار إلى إصابة شخصين بالمركز. وذكر تقرير الأمم المتحدة أن السلطات الليبية واصلت نقل المهاجرين واللاجئين إلى المركز رغم المخاطر.

وأضاف التقرير أنه في يوم 12 مايو أيار، جرى إنزال 108 لاجئين ومهاجرين بعدما انتشلهم خفر السواحل الليبي من البحر، ونقلهم إلى مركز الاحتجاز في تاجوراء.

© Reuters. الأمم المتحدة: أنباء عن إطلاق حراس ليبيين النار على مهاجرين حاولوا الهرب من الهجمات

(شارك في التغطية أولف ليسينج - إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.