💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سفيرا السعودية الجديدان لدى أمريكا وبريطانيا يباشران مهام عملهما

تم النشر 04/07/2019, 14:59
محدث 04/07/2019, 15:01
سفيرا السعودية الجديدان لدى أمريكا وبريطانيا يباشران مهام عملهما

الرياض (رويترز) - باشر سفيرا السعودية الجديدان لدى الولايات المتحدة وبريطانيا مهام عملهما بعدما ظل المنصبان شاغرين لعدة أشهر وسط توترات مع حلفاء غربيين بسبب حرب اليمن ومقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وهي أول سفيرة سعودية في تاريخ المملكة، قدمت أوراق اعتمادها في واشنطن وهو ما قام به أيضا شقيقها الأمير خالد بن بندر بن سلطان في لندن.

ويأتي وصولهما في فترة مشحونة بالنسبة للعلاقات الثنائية مع البلدين، إذ تواجه الرياض انتقادات متزايدة لسجلها الخاص بحقوق الإنسان ودعوات لتجميد مبيعات الأسلحة لها في خضم الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام في اليمن حيث يحارب تحالف تقوده السعودية الحوثيين الموالين لإيران.

وتقرر في فبراير شباط تعيين الأميرة ريما سفيرة خلفا للأمير خالد بن سلمان، الذي تعرض لانتقادات شديدة لنفيه مقتل خاشقجي في أكتوبر تشرين الأول داخل القنصلية السعودية في اسطنبول قبل أن تقر السلطات في نهاية المطاف بمقتل الصحفي الذي كان يكتب مقالات في صحيفة واشنطن بوست.

والسفير السابق هو شقيق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ويتولى حاليا منصب نائب وزير الدفاع في الرياض. وتعتقد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ودول غربية أن ولي العهد أمر بقتل خاشقجي، وهو ما ينفيه المسؤولون السعوديون.

والسفيران الجديدان في الأربعينات من العمر وكان والدهما سفيرا لدى الولايات المتحدة لمدة طويلة. وعاشت الأميرة ريما معه في واشنطن لسنوات ودرست في جامعة جورج واشنطن.

وليس لدى الأميرة أي خبرة دبلوماسية سابقة، إذ عملت في القطاع الخاص ثم انضمت إلى الهيئة العامة للرياضة بالمملكة حيث دافعت عن مشاركة النساء في هذا المجال وركزت على زيادة تمكين المرأة.

وجاء تعيينها سفيرة في وقت تشهد فيه المملكة المحافظة انفتاحا وإتاحة المزيد من الحريات للنساء، لكنها تشهد أيضا حملة قمع ضد المعارضة شملت احتجاز نحو 12 ناشطة، معظمهن من المدافعات عن حق النساء في قيادة السيارات، وهو الأمر الذي سمحت به السلطات العام الماضي. وقالت بعض الناشطات إنهن تعرضن للتعذيب.

أما شقيقها الأمير خالد فقد كان في السابق سفيرا للمملكة لدى ألمانيا التي تدهورت علاقتها بالرياض في السنوات القليلة الماضية بسبب تعليق صادرت الأسلحة الألمانية وانتقادها لأسلوب المملكة "المغامر" في الشرق الأوسط.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.