هونج كونج (رويترز) - طلبت كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونج كونج مقابلة الطلاب في المدينة الخاضعة للحكم الصيني بعد شهر من الاحتجاجات على قانون مقترح يسمح بتسليم المجرمين إلى بكين.
واقتحم المحتجون المجلس التشريعي في هونج كونج يوم الاثنين في الذكرى الثانية والعشرين لعودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى الصين. جاء ذلك عقب مظاهرات حاشدة الشهر الماضي ضد مشروع القانون والذي يخشى معارضوه من أن يؤدي إلى تسليم مواطنين لمحاكمتهم في البر الرئيسي.
وعلقت لام، المدعومة من بكين، مشروع القانون لكن المحتجين يطالبون بسحبه بالكامل.
في بيان عبر البريد الإلكتروني قالت متحدثة باسم لام يوم الخميس إنها "بدأت مؤخرا دعوة الشباب من خلفيات مختلفة لحضور اجتماع بما في ذلك طلاب الجامعات والشبان الذين شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة".
ورفض اتحاد الطلاب بجامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا العرض وقال إن لام طلبت اجتماعا مغلقا.
وقال الاتحاد في بيان نشره على فيسبوك "يجب أن يكون الحوار مفتوحا أمام مشاركة جميع مواطني هونج كونج وأن يُمنح الجميع حق التحدث".
وذكرت المتحدثة باسم لام أن الاجتماع سيعقد "على نطاق صغير وسيكون مغلقا" لضمان "تبادل متعمق وصريح لوجهات النظر".
![](https://i-invdn-com.akamaized.net/trkd-images/LYNXNPEF640SM_L.jpg)
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)