غزة، 5 يوليو/تموز (إفي): خفضت السلطات الإسرائيلي قائمة البضائع التي يمنع دخولها إلى غزة، ما يأتي بعد فترة من الهدوء في أعقاب الموجة الأخيرة من أعمال العنف، التي وقعت في مايو/آيار، وقتل فيها 25 فلسطينيا و4 مدنيين إسرائيليين، حسبما أكدت لـ(إفي) مصادر رسمية فلسطينية.
ويتعلق القرار بـ18 منتجا، سيكون من الممكن بدءا من الآن إدخالها إلى القطاع الساحلي الواقع تحت حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي تصريحات لـ(إفي)، قال وكيل وزارة الشئون المدنية في غزة، صالح الزق، إن من بين هذه المنتجات تبرز الأسمدة الزراعية والكابلات الفولاذية والألياف الزجاجية لتصنيع وإصلاح قوارب الصيد ومواد تنظيف المطابخ.
وتعتبر هذه المنتجات إلى جانب أخرى "ذات استخدامات مزدوجة" ويمكن أن تستخدم في مسائل عسكرية، لذا يمنع دخولها إلى القطاع.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم السماح لرجال الأعمال المنحدرين من غزة الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما بالدخول إلى إسرائيل، ما سيزيد عدد رجال وسيدات الأعمال الذين يمكنهم الخروج من القطاع نحو الأراضي الإسرائيلية إلى نحو 5 آلاف.
ويوجد إجراء آخر من شأنه تخفيف القيود يتمثل في توسيع المنتجات التي يمكن تصديرها من غزة إلى الأراضي الفلسيطينة المحتلة في الضفة الغربية وإسرائيل وبلدان أخرى، حسبما أفاد الجمعة راديو (مكان) الإسرائيلي.
وتفرض إسرائيل حصارا صارما برا وبحرا وجوا على غزة منذ سيطرة حماس على الحكم في القطاع بالقوة في يونيو/حزيران 2007. (إفي)