💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس المصرف العراقي للتجارة: التوسع في الصين والخليج سيدعم الإيرادات

تم النشر 07/07/2019, 15:10
محدث 07/07/2019, 15:16
رئيس المصرف العراقي للتجارة: التوسع في الصين والخليج سيدعم الإيرادات

من ستانلي كارفالو

أبوظبي (رويترز) - قال فيصل الهيمص رئيس مجلس إدارة المصرف العراقي للتجارة يوم الأحد إن البنك المملوك للدولة يتوسع في الصين والخليج سعيا وراء زيادة إيراداته من أنشطة التجزئة المصرفية والعمليات الدولية إلى 30 في المئة بحلول 2022، من 25 في المئة حاليا.

ويخطط المصرف لفتح مكتب تمثيل في الصين العام القادم، ويعمل على ترقية رخصته في أبوظبي إلى شركة إدارة أصول من مكتب تمثيلي.

وبلغ إجمالي إيرادات المصرف العراقي للتجارة 550 مليون دولار في 2018، حيث ساهم تمويل التجارة بنصيب الأسد. وتشكل أنشطة التجزئة المصرفية والعمليات الدولية 25 في المئة من إيراداته.

ويساهم المصرف، المملوك للحكومة العراقية وتبلغ أصوله نحو 30 مليار دولار، بحوالي 80 في المئة من أنشطة تمويل التجارة في العراق.

وقال الهيمص لرويترز "مع توسعنا في الصين وأبوظبي والسعودية، ستساهم أنشطة التجزئة والعمليات الدولية بنحو 30 في المئة من إجمالي إيراداتنا بنهاية الأعوام الثلاثة القادمة".

وأضاف الهيمص أن التجارة بين العراق والصين كبيرة في القطاعين العام والخاص، حيث تنشط شركات النفط الصينية في العراق ويستورد القطاع الخاص الكثير من الصين.

وتابع أن المصرف دخل إلى السعودية هذا العام، حيث فتح أول فروعه في الرياض. وسيدخل الفرع حيز التشغيل الكامل في سبتمبر أيلول، وسيركز على تمويل التجارة.

وذكر الهيمص أن المصرف أوقف محادثات استحواذ مع بنك خليجي، بعد أن قرر الأخير أنه لا يريد البيع.

وأجرى المصرف العراقي للتجارة محادثات لشراء بنك خليجي له فروع في الإمارات العربية المتحدة وقطر، في إطار استراتيجية لزيادة إيراداته خارج سوقه المحلية، حسبما قال الهيمص لرويترز في أكتوبر تشرين الأول.

في وقت سابق، علق المصرف أيضا خططا لشراء بنك تجاري في تركيا بسبب الهبوط الشديد في قيمة الليرة.

لكن المصرف لا يزال مهتما بالاستحواذ على بنك في تركيا، أكبر شريك تجاري للعراق.

وقال الهيمص "هناك بنكان لا نزال نتطلع إليهما، ولا تزال العملية في مرحلة مبكرة جدا"، ممتنعا عن تسميتهما.

وأشار إلى أن المصرف العراقي للتجارة يلعب دورا كبيرا في إعادة بناء العراق وتطوير البنية التحتية، وسيساعد ذلك على دعم ميزانيته العمومية التي نمت إلى 30 مليار دولار.

ويخطط المصرف أيضا لإطلاق صندوق في الربع الأخير من 2019 يركز على إقراض البنوك العراقية لتمويل التجارة الدولية، حيث من المتوقع نيل الموافقات بحلول أكتوبر تشرين الأول.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.