من ألكسندرا ألبر
واشنطن (رويترز) - قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي يوم الاثنين إن الولايات المتحدة مستعدة لحماية العسكريين والمواطنين الأمريكيين في الشرق الأوسط وذلك في ظل تصاعد التوتر مع إيران بسبب برنامجها النووي.
وجاءت تصريحات بنس في الوقت الذي هددت فيه إيران يوم الاثنين باتخاذ خطوات كبيرة بعيدا عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي.
وقال بنس، متحدثا أمام مجموعة مسيحية إنجيلية تدعو لدعم إسرائيل، "دعوني أقول بوضوح: يجب على إيران ألا تسيء فهم ضبط النفس الأمريكي بأنه ضعف لعزمها".
وأضاف "نحن نأمل في الأفضل لكن الولايات المتحدة الأمريكية وقواتنا المسلحة مستعدتان لحماية مصالحنا وحماية أفرادنا وحماية مواطنينا في المنطقة".
وقال إن واشنطن ستواصل الضغط على إيران من خلال العقوبات، مضيفا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يسمح أبدا بأن تمتلك إيران سلاحا نوويا".
وألغى ترامب هجمات جوية ضد إيران الشهر الماضي قبل دقائق من شنها ردا على إسقاط إيران لطائرة أمريكية مسيرة.
وفي تصريحاته المعدة مسبقا، كان بنس يعتزم قول إن واشنطن لا تزال مستعدة لإجراء محادثات مع طهران لكنه لم يذكر ذلك أثناء إدلائه بكلمته.
وكانت الكلمة تتضمن فقرة تنص على أن "الولايات المتحدة لا تسعى لحرب مع إيران. نحن نرغب في الحوار. نحن مستعدون للإنصات. لكن أمريكا لن تتراجع".
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير)