💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المتحف الفلسطيني يرفع رصيده من الوثائق المحفوظة رقميا إلى 70 ألفا

تم النشر 09/07/2019, 19:46
محدث 09/07/2019, 19:51
المتحف الفلسطيني يرفع رصيده من الوثائق المحفوظة رقميا إلى 70 ألفا

من علي صوافطة

بيرزيت (الضفة الغربية) (رويترز) - احتفل المتحف الفلسطيني يوم الثلاثاء بالانتهاء من حفظ 70 ألف وثيقة رقميا من بين 145 ألفا يجري العمل على حفظها ضمن مشروع يمتد ثلاث سنوات بتمويل من صندوق أركيديا البريطاني الخيري.

ومشروع (أرشيف المتحف الفلسطيني الرقمي) أحد أهم مشروعات المتحف حيث يعمل على حفظ مجموعات من الصور والكتب والأفلام والتسجيلات الصوتية وغيرها من المواد المهددة بالضياع أو التلف.

ويقول المتحف إن الهدف من المشروع "حماية الموروث التاريخي الفلسطيني المعرض للخطر والمحافظة عليه وتعزيز الوعي العام خاصة لدى الأجيال الجديدة" مع إتاحة الوثائق المحفوظة عبر منصة إلكترونية على الإنترنت حتى تتاح لكل من يريد الاطلاع عليها بالداخل والخارج.

وقالت عادلة العايدي مديرة المتحف لرويترز يوم الاثنين في مقر المتحف ببلدة بيرزيت في الضفة الغربية "ما نقوم بأرشفته هو قصص الناس، الحياة اليومية للناس، هذه هي الرواية الحية للشعب الفلسطيني".

وأضافت "نحن نأخذ المواد من الناس لإيصالها للناس عبر منصة إلكترونية مفتوحة أمام الجميع من الناس العاديين إلى الباحثين والدارسين وكل من له فضول في معرفة الشأن الفلسطيني".

وأشارت إلى أن الرقم المستهدف للتوثيق هو 145 ألف وثيقة إلا أنه يظل غير كاف رغم ضخامته.

وعن آلية العمل بالمشروع قالت "نعمل على مسارين، الأول لدينا باحثين منتشرين في عدد من أماكن تواجد الشعب الفلسطيني يقومون بالعمل على جمع المواد والمقتنيات من الناس، والمسار الثاني نحن نستقبل ما يقدمه لنا الناس لرقمنته ووضعه على المنصة الإلكترونية".

وسبق للمتحف الفلسطيني الذي افتتح رسميا في 2016 أن نفذ مشروع ألبوم العائلة "الذي ركز على استكشاف الكنوز الفوتغرافية التي يحتفظ بها الفلسطينيون في بيوتهم وتوثيقها للأجيال القادمة".

وقال عبد الرحيم الخليلي مدير الأرشيف في المتحف الفلسطيني لرويترز إن مشروع الحفظ الرقمي بدأ في عام 2018.

وأضاف "هدفنا جمع 145 مادة تاريخية عن فلسطين تبدأ من العام 1800 ولغاية 2006".

وأوضح أن المقصود بالمواد التاريخية "هي صورة، عمل فني، ثوب، فيديو، تسجيل صوتي أو أي شيء ملموس مادي ممكن أن يدل على تاريخ يكون له صلة بمواضيع مختلفة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو خاصة".

ويستند مشروع الحفظ الرقمي إلى مشروع مشترك بين المتحف الفلسطيني والمكتبة البريطانية لترميم وحفظ ومعالجة مجموعة من الوثائق المهددة بالتلف.

وقال الخليلي "عملية الترميم للوثائق مكلفة لذلك نحن نعمل ضمن أولويات لا نستطيع ترميم جميع الوثائق. لدينا موظفون حصلوا على تدريب في هذا المجال والآن لديهم المهارة للقيام بعمليات الترميم المطلوبة".

ويدعو المتحف كل من لديه صور أو وثائق عائلية أو مؤسسات لديها أرشيف خلال المدة ما بين عامي 1800 إلى 2006 المبادرة للاتصال بالمتحف لتحويل هذه المواد إلى نسخ رقمية وإتاحتها للجمهور.

وقال الخليلي "نأمل أن تكون المنصة الإلكترونية للأرشيف الرقمي مفتوحة أمام الجمهور بشكل دائم قبل نهاية الشهر. نحن حاليا نجري تجارب على البرنامج ونحاول تفادي أي مشاكل تظهر هنا أو هناك".

وأضاف "ستكون هناك آليات للبحث داخل هذه المنصة إضافة إلى تقسيم الموضوعات".

ويسعي القائمون على المشروع لتقديم شرح عن كل مادة يتم توثيقها رقميا.

وأبدت مديرة المتحف سعادتها بتعاون الناس مع المتحف وتقديم المواد الوثائقية لديهم.

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20190709T164545+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.