💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: إخلاء تدريجي لمركز للمهاجرين في طرابلس تعرض للقصف

تم النشر 10/07/2019, 14:28
محدث 10/07/2019, 14:31
الأمم المتحدة: إخلاء تدريجي لمركز للمهاجرين في طرابلس تعرض للقصف

جنيف (رويترز) - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الأربعاء إن مركز المهاجرين في طرابلس الذي تعرض لضربة جوية مميتة الأسبوع الماضي يجري إخلاؤه تدريجيا بعد قرار السلطات الليبية إطلاق سراح نزلائه.

وقتلت الضربة الجوية على مركز تاجوراء للمهاجرين يوم الثالث من يوليو تموز 53 شخصا وأصابت 130 بجروح وفقا لأحدث إحصاء للضحايا من منظمة الصحة العالمية.

وقالت الأمم المتحدة إن الضربة الجوية على المركز الذي يؤوي نحو 350 شخصا هذا الأسبوع ربما ترقى إلى جريمة حرب.

ووقعت الضربة مع استمرار قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر في هجوم بري وجوي يهدف إلى انتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس من الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة. ويتبادل الطرفات الاتهامات بشأن الهجوم.

وجعل الهجوم المهاجرين واللاجئين الخائفين يتطلعون لمغادرة المركز الواقع في ضاحية بشرق العاصمة. ودعت الأمم المتحدة المهاجرين إلى ترك المركز والذهاب إلى مكان آمن.

وقال شارلي ياكسلي المتحدث باسم مفوضية اللاجئين "في وقت ما أمس (الثلاثاء) اتخذت السلطات قرارا بإطلاق سراح المحتجزين. وكان الخيار أمامهم ولم يكونوا مجبرين".

وفي الإجمال غادر نحو 260 مهاجرا على الفور وتوجهوا إلى منشأة تابعة للمفوضية حيث سمح لهم بقضاء الليل وقدمت لهم مساعدات طارئة. وقال ياكسلي إنه من المتوقع أن يتوجهوا إلى مركز خدمات نهاري للحصول على الطعام والماء والرعاية الصحية.

وتابع أن نحو 55 من المهاجرين الذين يعتبرون الأكثر عرضة للخطر، وبينهم الكثير من النساء والأطفال الذين لا يرافقهم أحد، ظلوا في المركز انتظارا لنقلهم يوم الأربعاء إلى منشأة المفوضية في طرابلس عندما تسمح الظروف الأمنية. ومن المقرر إجلاؤهم إلى دولة ثالثة آمنة.

وليبيا واحدة من نقاط الانطلاق الرئيسية لمهاجرين من أفريقيا يفرون من الفقر والحرب ويحاولون الوصول لإيطاليا عن طريق البحر. لكن خفر السواحل الليبي يعترض طريق كثيرين منهم ويعيدهم إلى ليبيا بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وكتبت المفوضية في بيان نشرته على تويتر تقول إن بعض المهاجرين طلبوا إجلاء جميع نزلاء المركز إلى بلد ثالث آمن مما يعطل العمليات.

وقال ياكسلي إن مركز المفوضية في طرابلس ومركزا مؤقتا في النيجر ممتلئان. وأضاف "نحن نعول على الدول لتتقدم بأماكن إجلاء لنقل الناس".

وتابع أن عشرات اللاجئين والمهاجرين فضلوا البقاء في المركز في الوقت الراهن بعد القرار المفاجئ للسلطات لكن بوسعهم الخروج.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.