من وليام جيمس
لندن (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت يوم الأربعاء إن الدول التي تقيد حرية الإعلام ينبغي أن تدفع ثمنا دبلوماسيا محذرا من تدهور الوضع في الصين وأماكن أخرى.
وتابع هنت في مؤتمر عقد في لندن "إذا تحركنا معا يمكننا إلقاء الضوء على الانتهاكات وإجبار أولئك الذين يلحقون الأذى بالصحفيين أو يمنعونهم من أداء عملهم على دفع ثمن دبلوماسي".
وأضاف هنت الذي ينافس على خلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن على الدول أن تقاوم "الإذعان لحتمية الأمر الواقع" في التعامل مع الهجمات على حرية الإعلام مثل مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.
واتفقت المحامية الحقوقية أمل كلوني، مبعوثة بريطانيا الخاصة لشؤون حرية الإعلام، في الرأي مع هنت الذي جاء حديثه خلال مؤتمر في لندن.
وانتقدت كلوني زعماء العالم الذين تجاهلوا مقتل خاشقجي، كما انتقدت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت "اليوم صار لبلد (الرئيس الأمريكي السابق) جيمس ماديسون زعيم يُشهّر بالإعلام، مما يجعل صحفيين أمناء حول العالم أكثر عرضة للإساءة".
وقال هنت إنه لا يوافق على أسلوب ترامب في الحديث عن الصحفيين.
ورعت بريطانيا مؤتمر حرية الإعلام بالتعاون مع الحكومة الكندية. وحضر المؤتمر وفود من أكثر من 100 دولة.
وكان المؤتمر يهدف للدفاع عن حرية الإعلام في مواجهة ممارسات التقييد الحكومية وتشجيع المشاركين فيه على تطوير خطط لوضع تشريعات تدعم حرية الصحافة وسلامة الصحفيين وتواجه التضليل.
(اعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)