واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إنها ستستضيف مؤتمرا في واشنطن الأسبوع المقبل لإلقاء الضوء على مشكلة الاضطهاد الديني، ودعت ضحايا هجمات وقعت في الآونة الأخيرة بكنيس يهودي في سان دييجو ومسجدين في نيوزيلندا وتفجيرات عيد القيامة في سريلانكا.
وقال السفير الأمريكي لشؤون الحريات الدينية سام براونباك لصحفيين إن الاجتماع الوزاري لتعزيز الحريات الدينية سيضم في دورته الثانية أكثر من 12 وزيرا. وقال إنه يأمل أن توقع الدول، والتي رفض أن يسميها، بيانا أمريكيا يدعو إلى إنهاء الاضطهاد الديني.
وسيكون من بين المتحدثين الحائزة على جائزة نوبل نادية مراد، وهي امرأة يزيدية عراقية تعرضت للاسترقاق الجنسي من قبل متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية، والقس الإنجيلي الأمريكي آندرو برانسون الذي تم إطلاق سراحه بعد عامين من الاحتجاز في تركيا. وسيضم الحضور ممثلين عن مسلمي الروهينجا الذين فروا من حملة ضدهم شنها جيش ميانمار.
وقال براونباك "أكثر من سبعين بالمئة من سكان العالم في بيئة تشهد قيودا دينية، وفي حالات كثيرة، للأسف، بيئة مميتة".
وقال إنه تمت دعوة مسؤولين من دول "لها نفس الميول" للحضور.
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)