من باربرا سميث
شيكاجو (رويترز) - وجهت محكمتان اتحاديتان في نيويورك وشيكاجو يوم الجمعة اتهامات جديدة للمغني الأمريكي آر. كيلي بنقل نساء وفتيات عبر الولايات الأمريكية من أجل ممارسة الجنس وإبقائهن تحت سيطرته قسرا وشراء صمتهن بالرشا.
ويواجه كيلي اتهامات بالاعتداء الجنسي بالفعل في ولاية إيلينوي.
وفي عريضتي اتهام تم الكشف عنهما في بروكلين وشيكاجو قال ممثلو الادعاء الاتحادي إن كيلي (52 عاما) أدار شبكة للابتزاز وتهريب البشر كانت تفرض على النساء والفتيات الطاعة ومناداته "دادي" وطلب الإذن منه للأكل أو استخدام المرحاض.
وقال ممثلو الادعاء في لائحة الاتهام في بروكلين "أغراض هذا المشروع كانت الترويج لموسيقى آر. كيلي وعلامته التجارية واستخدام نساء وفتيات لممارسة أنشطة جنسية غير قانونية مع كيلي".
وقال محاميه ستيف جرينبرج إن محققين من شرطة نيويورك ووزارة الأمن الداخلي ألقوا القبض يوم الخميس على المغني لدى قيامه بنزهة مع كلبه.
ومثل مغني موسيقى (الآر.آند.بي) أمام المحكمة الجزئية في شيكاجو لفترة وجيزة يوم الجمعة على أن يعود إليها يوم الاثنين لاستكمال الإجراءات.
وحث الادعاء في بروكلين المحكمة على عدم الإفراج عن كيلي بكفالة بينما يحاولون إرساله إلى نيويورك للمثول أمام جلسة استماع لم يحدد موعدها بعد.
وتشير عريضة الاتهام في بروكلين إلى أن المزاعم بحق كيلي، الحائز على عدة جوائز جرامي، تعود إلى ممارسات بدأت منذ عام 1999 بما يشمل الاستغلال الجنسي لأطفال وقصر والخطف والعمل القسري.
وقال جرينبرج إن الاتهامات تبدو "إلى حد كبير مماثلة" لاتهامات الاعتداء الجنسي الموجهة لموكله على مستوى الولاية واتهامات تتعلق بمواد إباحية لأطفال والتي تمت تبرئته منها في 2008.
وأضاف جرينبرج في تغريدة على تويتر "أغلب، إن لم يكن كل، الممارسات المزعومة تعود لعقود مضت".
وفي يونيو حزيران، دفع كيلي ببراءته في 11 اتهاما بالاعتداء الجنسي والتحرش أمام محكمة في ولاية إيلينوي بعد أن وسع الادعاء من نطاق الاتهامات المرفوعة بحقه. ونفى كيلي مرارا ادعاءات بارتكاب جرائم تحرش واعتداءات جنسية لعقود.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)