💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

في انتخابات اليابان.. المعاقون يواجهون الوصمة وعراقيل أخرى

تم النشر 17/07/2019, 14:26
في انتخابات اليابان.. المعاقون يواجهون الوصمة وعراقيل أخرى

طوكيو (رويترز) - لم تكن إيكو كيمورا، التي تعاني من الشلل الدماغي، تعرف كيف تشتري تذاكر القطار عندما اختارت الخروج من مؤسسة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لتقيم في إحدى ضواحي طوكيو عندما كان عمرها 19 عاما. وأبقت على رأسها محنيا لتتجنب النظرات الوقحة من الأغراب في ذلك الوقت.

وبعد 35 عاما وجدت كيمورا، التي تبلغ حاليا 54 عاما، نفسها تخاطب آلاف المؤيدين وهي جالسة على كرسيها المتحرك ضمن حملة انتخابية قبل انتخابات المجلس الأعلى بالبرلمان المقررة يوم 21 يوليو تموز.

وقالت كيمورا "أذهلني عدم معرفتي أي شيء عن العالم الخارجي. وفي الوقت نفسه أغضبني عدم تهيئة الظروف التي تيسر حياة أصحاب الإعاقات الكبيرة في هذا العالم".

وكيمورا واحدة من اثنين من أصحاب الإعاقات الخطيرة مرشحين في الانتخابات عن جماعة معارضة صغيرة. ويدعم حزب معارض كبير مرشحا أصم.

وترشحهم في الانتخابات علامة واضحة على تغير السلوك تجاه أصحاب الاحتياجات الخاصة في بلد كان يشجع على مدى فترة طويلة بقاءهم بعيدا عن الأضواء.

وهم يعتزمون الإشارة إلى أن اليابان تحتاج لتغيير أكبر خاصة مع التحضير لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة العام المقبل.

وقال ساتوكو شيمبو الأستاذ بجامعة هوسي "اليابان صدقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق ذوي الإعاقة في عام 2014. مضت خمس سنوات منذ ذلك الحين وبدأنا أخيرا نرى تأثيرات ملموسة".

وأضاف "من أجل تحقيق شعار ‘لا غنى عنا فيما يخصنا‘ من الأفضل لذوي الإعاقة أنفسهم أن يدخلوا عالم السياسة".

ويتعين على الدول المصدقة على الاتفاقية سن قوانين تمنع التمييز على أساس أي نوع من أنواع الإعاقة من فقدان البصر إلى الإعاقة الذهنية.

وبعد عامين سنت اليابان قانونا يقضي بتوفير رعاية مناسبة لتلبية احتياجات أصحاب الإعاقة.

وقال سيتشيرو شيراي من الجمعية الوطنية اليابانية لذوي الإعاقة إن المعاقين أصبحوا أكثر إدراكا لقدرتهم على المطالبة برعاية مناسبة لخوض الانتخابات والعمل في البرلمان.

وأضاف "والأحزاب والبرلمان أدركوا أن عليهم توفير ذلك".

ورغم تحسن التوجهات ما زال أصحاب الإعاقة في اليابان يعانون من الوصمة والعار وهو سبب آخر يدعم أهمية ترشحهم في الانتخابات.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.