ستوكهولم (رويترز) - قالت شركة ستينا بالك السويدية، التي تشغل ناقلة ترفع علم بريطانيا احتجزتها إيران الأسبوع الماضي في مضيق هرمز، إن جميع أفراد طاقم الناقلة المؤلف من 23 فردا بخير، وذلك بعدما اتصلت بهم الشركة.
كانت إيران قد قالت يوم السبت إنها احتجزت الناقلة ستينا إمبيرو لأنها اصطدمت بقارب صيد. وقالت شركة ستينا بالك إنها لم تتلق دليلا يؤكد حدوث مثل هذا التصادم.
وقال المتحدث باسم الشركة بات أدامسون "أجرينا اتصالا مباشرا مع الطاقم على متن السفينة الليلة الماضية عبر الهاتف وكلهم بخير وبصحة جيدة ويجدون تعاونا طيبا مع الإيرانيين على متن السفينة".
وعبّر المدير التنفيذي للشركة إريك هانل عن أمله في أن يكون الاتصال "مؤشرا أوليا على أننا سنرى مزيدا من التقدم الإيجابي قريبا من السلطات الإيرانية".
ووصفت بريطانيا احتجاز الناقلة بأنه قرصنة ودعت يوم الاثنين إلى مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان أمن عمليات الشحن عبر المضيق الاستراتيجي بالنسبة لشحنات النفط.
وذكر أدامسون أن الخطوة المقبلة ستكون محاولة إرسال أحد إلى الناقلة للاطمئنان على الطاقم، لكنه أضاف أنه ليس لديه إطار زمني لموعد ترحيل الطاقم.
وأضاف "لم نتلق حتى الآن أي رد مباشر من السلطات الإيرانية بشأن زيارة السفينة لكننا نأمل في تلقيه قريبا".
وتابع قائلا "جميع الحكومات والسفارات المعنية تدعمنا وتساعدنا".
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)