جاءت دولة الإمارات عقب فوزها بإكسبو 2020 لترسم إستقلال مكانتها بين جميع دول العالم، حيث أصبحت مركزا اقتصاديا هاما في الشرق الأوسط في شتى المجالات.
حيث أننا نجد تطورها الكبير في قطاع السياحة الذي ينافس الكبير بين المدن والوجهات السياحية في العالم، في الوقت نفسه جاءت العاصمة أبوظبي هي الأخرى لتسير على نفس الطريق على صعيد الصناديق السيادية أو مشاريع الطاقة أو في المجال النفطي، بالإضافة إلى قطاعات أخرى مثل القطاع العقاري والبتروكيمياوي وغيرها.
وجاءت الإمارات لتحتل المركز الرابع عالمياً كأغنى دولة في العالم على أساس إحتساب نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، الذي بلغ 88,49 ألف دولار، متقدمة بذلك على سويسرا، حيث بلغ نصيب الفرد 47,46 ألف دولار سنوياً لعام 2013، وهو ما يؤكد سعي الدولة إلى رفاهية المجتمع، وقد أجمع مسؤولون وخبراء سياسيون واقتصاديون سعوديون على ان دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت للعالم العربي والإسلامي أفضل تجربة والتي تمثل نموذج يحتذى به، مؤكدين أنها حققت على مدى 42 عاماً من وحدتها العديد من الإنجازات على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية والإجتماعية والثقافية والبيئية .