💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ثلثا أعضاء مجلس الأمن يطلبون من جوتيريش التحقيق في هجمات على مستشفيات بسوريا

تم النشر 30/07/2019, 23:07
© Reuters. ثلثا أعضاء مجلس الأمن يطلبون من جوتيريش التحقيق في هجمات على مستشفيات بسوريا

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - قال دبلوماسيون إن ثلثي أعضاء مجلس الأمن الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا طلبوا يوم الثلاثاء من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التحقيق في تعرض منشآت طبية تدعمها الأمم المتحدة في شمال غرب سوريا لهجمات.

وبدأت القوات الحكومية السورية التي تدعمها روسيا هجوما قبل ثلاثة أشهر على آخر معاقل مقاتلي المعارضة‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬والذي تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 450 قتيلا من المدنيين وتشريد أكثر من 440 ألف شخص.

ويواجه مجلس الأمن الدولي طريقا مسدودا بشأن سوريا بسبب حماية روسيا والصين حكومة الرئيس بشار الأسد من أي إجراء خلال الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات.

وسلمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وبيرو وبولندا والكويت وجمهورية الدومنيكان وإندونيسيا التماسا دبلوماسيا رسميا لجوتيريش بشأن عدم إجراء تحقيق في الهجمات التي تتعرض لها المرافق التي تدعمها الأمم المتحدة.

وقالت هذه الدول لجوتيريش وفقا للالتماس المتفق عليه والذي اطلعت رويترز عليه "تعرض ما لا يقل عن أربع عشرة منشأة مدعومة من الأمم المتحدة ... لأضرار أو دمرت في شمال غرب سوريا منذ نهاية أبريل.

"ولذا نطلب منك بكل احترام أن تدرس فتح تحقيق داخلي بالأمم المتحدة في الهجمات التي ألحقت أضرارا أو دمرت مرافق تدعمها الأمم المتحدة في شمال غرب سوريا ورفع تقرير بشكل فوري".

وأضافت أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان جي مون استخدم في عام 2016 سلطاته لإجراء تحقيق في هجوم على قافلة إنسانية للهلال الأحمر العربي السوري في حلب.

وأكد فرحان حق المتحدث باسم جوتيريش أن ممثلي عشرة أعضاء بالمجلس التقوا مع الأمين العام. وقال "سندرس طلبهم".

وبرغم أن الأمم المتحدة أبلغت أطراف الصراع بمواقع المنشآت الإنسانية فقد أبلغ مارك لوكوك مسؤول المساعدات بالمنظمة الدولية مجلس الأمن بأن عشرات المنشآت الطبية تعرضت لهجمات منذ أبريل نيسان.

وقال لوكوك للصحفيين يوم الثلاثاء بعدما قدم إفادة للمجلس للمرة السابعة منذ بدء هجوم الحكومة السورية "هل استُخدمت تلك المعلومات وفق الغرض المقصود منها، وهو حماية المنشآت... أم أنها تُستخدم لاستهداف المنشآت؟".

ودعا أعضاء مجلس الأمن العشرة جوتيريش إلى التحقيق في سبب إخفاق ما تسمى آلية عدم الاشتباك في ردع الهجمات.

وتقول روسيا وسوريا إن قواتهما لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية وشككتا في المصادر التي تستخدمها الأمم المتحدة للتحقق من الهجمات على المراكز الصحية.

وقال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في رسالة في 16 من يوليو تموز إلى جوتيريش ومجلس الأمن إن نحو 119 مستشفى ومركزا للرعاية الصحية خرج من الخدمة منذ أن سيطرت عليها الجماعات "الإرهابية" ولم تعد تخدم الغرض الأساسي منها ولا يمكن اعتبارها مستشفيات أو مراكز للرعاية الصحية أو حتى أشياء مدنية بموجب القانون الإنساني.

وتوجد في شمال غرب سوريا عدد من الجماعات المسلحة. وأقوى تلك الجماعات هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف في السابق بجبهة النصرة والتي كانت تابعة لتنظيم القاعدة حتى عام 2016.

وأبلغت كارين بيرس سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن يوم الثلاثاء بأن خطاب الجعفري اعتراف بهجمات الحكومة السورية على المستشفيات.

وقالت "تلك جريمة حرب وتستحق أعمق تحقيق حتى يتسنى القصاص من تلك الوحدات المسؤولة، وهؤلاء القادة العسكريين المسؤولين والسياسيين الذين يعطونهم التعليمات".

© Reuters. ثلثا أعضاء مجلس الأمن يطلبون من جوتيريش التحقيق في هجمات على مستشفيات بسوريا

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية- تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.