💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بكين تأمر مطاعم الأكل الحلال بإزالة الكتابات العربية والرموز الإسلامية

تم النشر 31/07/2019, 13:04
بكين تأمر مطاعم الأكل الحلال بإزالة الكتابات العربية والرموز الإسلامية

بكين (رويترز) - أمرت سلطات العاصمة الصينية بكين مطاعم الأكل الحلال بإزالة الكتابات العربية والرموز المرتبطة بالإسلام من على لافتاتها، وذلك في إطار جهود قومية متنامية بهدف "إضفاء الطابع الصيني" على السكان المسلمين.

وقال موظفون في 11 مطعما ومتجرا لبيع المنتجات الحلال في بكين وزارتهم رويترز في الأيام القليلة الماضية إن المسؤولين أمروهم بإزالة الصور المرتبطة بالإسلام مثل الهلال وكلمة "حلال" المكتوبة باللغة العربية من على اللافتات.

وطلب موظفون حكوميون في إدارات مختلفة من أحد مديري متجر للمعكرونة النودلز في بكين تغطية كلمة "حلال" المكتوبة باللغة العربية على لافتة متجره، ثم شاهدوه وهو يفعل ذلك.

وقال المدير، الذي رفض ذكر اسمه مثل جميع مالكي المطاعم والعاملين الذين تحدثوا إلى رويترز بسبب حساسية الموضوع "قالوا إن هذه ثقافة أجنبية ويجب عليكم استخدام الثقافة الصينية بشكل أكبر".

وتمثل الحملة على النصوص العربية والصور الإسلامية مرحلة جديدة من مسعى يكتسب الزخم منذ عام 2016، بهدف ضمان تماشي الأديان مع الثقافة الصينية السائدة.

وتضمنت الحملة إزالة القباب على الطراز الشرق أوسطي من العديد من المساجد في جميع أنحاء البلاد على أن تحل محلها قباب على الطراز الصيني.

وتكفل الصين، التي يعيش فيها 20 مليون مسلم، رسميا حرية الأديان، لكن الحكومة أطلقت حملة لجعل معتنقي الديانات يتماشون مع أيديولوجية الحزب الشيوعي.

وليس المسلمون وحدهم الذين خضعوا لمثل هذه الحملات حيث أغلقت السلطات العديد من الكنائس التي تعمل في السر، وأسقطت صلبان بعض الكنائس التي تعتبرها الحكومة غير قانونية.

لكن المسلمين استحوذوا على اهتمام خاص منذ اندلاع أعمال شغب في عام 2009 بين سكان من الويغور، وأغلبهم من المسلمين، والأغلبية من السكان الهان الصينيين في اقليم شينجيانغ الواقع في أقصى غرب البلاد، وهو موطن أقلية الويغور.

وتلا ذلك تصاعد لوتيرة العنف العرقي، وشن بعض السكان الويغور الرافضين لسيطرة الحكومة هجمات بالقنابل والسكاكين في الأماكن العامة وضد الشرطة والسلطات الأخرى.

وردا على ذلك، أطلقت الصين ما وصفتها بأنها حملة على الإرهاب في شينجيانغ.

وتواجه الصين حاليا انتقادات شديدة من الدول الغربية وجماعات حقوق الإنسان بشأن سياساتها، لاسيما عمليات الاعتقال الجماعي ومراقبة الويغور وغيرهم من المسلمين هناك.

وتقول الحكومة إن تصرفاتها في شينجيانغ ضرورية للقضاء على التطرف الديني. وحذر المسؤولون من الأسلمة الزاحفة، وشددوا القيود المفروضة على أقليات مسلمة أخرى.

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.