💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اتفاق بين برنامج الغذاء العالمي والحوثيين قد يرفع تعليقا جزئيا للمساعدات

تم النشر 04/08/2019, 16:44
محدث 05/08/2019, 14:39
اتفاق بين برنامج الغذاء العالمي والحوثيين قد يرفع تعليقا جزئيا للمساعدات

دبي (رويترز) - أعلن برنامج الغذاء العالمي وحركة الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يرفع التعليق الجزئي الذي فرضه البرنامج على المساعدات مما أثر على نحو 850 ألف شخص.

وكان البرنامج التابع للأمم المتحدة أوقف بعض المساعدات في صنعاء في 20 يونيو حزيران انطلاقا من مخاوف ألا يصل الغذاء إلى مستحقيه لكنه قال إنه سيواصل برامج التغذية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والحوامل والأمهات المرضعات.

وقد استغل طرفا الحرب اليمنية المساعدات والغذاء كأداة سياسية الأمر الذي فاقم أزمة تصفها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ويحتاج للمساعدات الإنسانية ثلاثة أرباع الشعب اليمني الذي يبلغ عدد أفراده 30 مليون نسمة.

وقال مسؤول من حركة الحوثي على تويتر مساء يوم السبت إن الحركة المتحالفة مع إيران والتي أخرجت الحكومة المعترف بها دوليا من صنعاء في أواخر 2014 وقعت الاتفاق مع برنامج الغذاء العالمي.

وقال محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا في الحركة إن صرف أموال نقدية سيبدأ قريبا بما يتفق مع آلية البرنامج.

ومن الوسائل الشائعة في توزيع المساعدات تحويلات نقدية للمحتاجين حتى يتمكنوا من شراء احتياجاتهم.

وقال إيرف فيرهوسل المتحدث باسم البرنامج إن الاتفاق يمثل خطوة مهمة صوب الأساليب الوقائية التي تضمن "المحاسبة" في عمليات البرنامج.

وأضاف في تعليقات لرويترز بالبريد الإلكتروني دون ذكر أي شيء آخر مما تم الاتفاق عليه إنه يأمل أن يتيسر الاتفاق على التفاصيل الفنية في الأيام المقبلة.

وكان سبب الحظر الذي فرض على المساعدات هو خلاف حول السيطرة على البيانات الحيوية بين البرنامج وحركة الحوثي.

وفي ديسمبر كانون الأول 2018 تبرع البرنامج بمواد غذائية في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثي وتم تحويلها بشكل منهجي عن طريق شريك محلي متصل بالحركة. وقال الحوثيون إن برنامج الغذاء العالمي أصر على السيطرة على البيانات انتهاكا للقانون اليمني.

ويستخدم نظام البيانات الحيوية، الذي يشمل مسح قزحية العين وبصمات الأصابع والتعرف على الوجوه، في مناطق تخضع بالفعل للحكومة التي تدعمها السعودية والتي تسيطر على مدينة عدن الجنوبية وبعض المدن الساحلية في غرب البلاد.

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.