💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرقة هولندية تلغي حفلها في لبنان تضامنا مع (مشروع ليلى)

تم النشر 04/08/2019, 18:08
محدث 05/08/2019, 14:39
فرقة هولندية تلغي حفلها في لبنان تضامنا مع (مشروع ليلى)

بيروت (رويترز) - ألغت فرقة ‭‭‭‬‬‬‬هولندية حفلها المدرج ضمن برنامج مهرجان موسيقي كبير في لبنان هذا الأسبوع تضامنا مع إلغاء حفل لفرقة (مشروع ليلى) اللبنانية وإعلاء لحرية التعبير.

وكانت لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية أعلنت الأسبوع الماضي اضطرارها لإلغاء حفل فرقة (مشروع ليلى) وذلك "منعا لإراقة الدماء" بعد احتجاجات من زعماء كنيسة اتهموا الفرقة بالتجديف.

وقدمت فرقة (مشروع ليلى) عروضا في مختلف أنحاء لبنان في السنوات القليلة الماضية بينهما حفلان في مدينة جبيل الأثرية إلا أن خطط إقامة حفل للفرقة يوم التاسع من أغسطس آب ضمن مهرجانات بيبلوس الدولية بالمدينة ذاتها قوبلت بحملة عدائية على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف وقف العرض بالقوة بما في ذلك جماعة يطلق عليها اسم "جنود الرب".

واختارت فرقة (ويذن تيمبتيشن) الهولندية الإعلان عن إلغاء حفلها في السابع من أغسطس آب عبر منشور على صفحتها بموقع فيسبوك قالت فيه إن القرار جاء بعد اكتشافها أن هناك حفلا لمشروع ليلى قد تم سحبه من المهرجان لأسباب أمنية وتهديدات عنيفة.

وأضاف المنشور "بصرف النظر عن حقيقة أن السلطات اللبنانية في هذه اللحظة غير قادرة على توفير الأمان للفنانين ليعملوا بسلام فقد قررنا إلغاء حفلنا في جبيل تضامنا مع مشروع ليلى ودعما للتسامح وحرية الكلام والتعبير".

وأكدت لجنة مهرجانات بيبلوس أنها أُبلغت بإلغاء الحفل وأبدت أسفها لهذا القرار. وناشدت في بيان أصدرته يوم الأحد "المجتمع الداعم" لها بالوقوف إلى جانبها والحفاظ على حرية التعبير والفن والموسيقى.

وقالت اللجنة "إن أمن فنانينا والجمهور أولوية قصوى بالنسبة لنا"، وختمت بيانها بالقول "لن نسكت أبدا".

وفرقة (ويذن تيمبتيشن) هي فرقة ميتال هولندية تأسست عام 1996 على يد عازف الجيتار الهولندي روبرت ويسترهولت والمغنية الهولندية شارون دين آدل التي تعتبر المغنية الرئيسية في الفرقة بوصفها أيضا مؤلفة كلمات الأغنيات.

وذكرت الفرقة اللبنانية التي يجاهر أحد أعضائها بمثليته الجنسية والتي تقدم عروضا في مدن كبرى بجميع أنحاء العالم أنها هدف لحملة تشهير في لبنان بهدف النيل من حرية التعبير.

وانتقد ناشطون الضغوط لإلغاء الحفل كجزء من الهجمات المتزايدة على حرية التعبير والجماعات المهمشة في لبنان.

وعلى مدى العقد الماضي أثارت أغاني (مشروع ليلى) جدلا في المنطقة من خلال كلمات تتناول الاضطهاد والطبقية والطائفية ورهاب المثلية والمساواة بين الجنسين.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية دعا زعماء كنسيون لإلغاء الحفل متهمين أغاني (مشروع ليلى) بانتهاك القيم الدينية.

وقال الموسيقيون اللبنانيون الذين كانوا قد شاركوا مرتين في مهرجانات بيبلوس في السنوات الماضية إنهم هدف لحملة تشويه.

وقالت الفرقة في بيان "هدفنا الارتقاء بالفن وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية... مع التأكيد على احترامنا للأديان ورموزها كافة".

وانتقدت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية لعدم توفير الحماية للفرقة. ودعت جماعات حقوقية لتحرك قانوني ضد من يحرضون على الكراهية في لبنان.

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.