💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وقف إطلاق النار يعطي السوريين القلقين في إدلب فرصة لالتقاط الأنفاس

تم النشر 04/08/2019, 19:24
محدث 05/08/2019, 14:39
وقف إطلاق النار يعطي السوريين القلقين في إدلب فرصة لالتقاط الأنفاس

إدلب (سوريا) (رويترز) - وجد أصحاب المتاجر والسكان في مدينة إدلب السورية فرصة لالتقاط الأنفاس من الغارات الجوية ولكنهم ما زالوا يشعرون بقلق بعد أن أدى وقف إطلاق النار إلى توقف القصف الحكومي العنيف ضد معقل مسلحي المعارضة.

وتقول الأمم المتحدة إنه على مدى ثلاثة أشهر أسفر هجوم للجيش تدعمه روسيا إلى سقوط ما لا يقل عن 400 قتيل في شمال غرب سوريا وتشريد أكثر من 440 ألف شخص آخرين.

ومنذ أن أعلنت دمشق وقفا لإطلاق النار ليل الخميس لم تشن طائراتها الحربية غارات جوية على الرغم من استمرار تبادل الطرفين القصف.

وتقع إدلب في آخر منطقة رئيسية ما زال مسلحو المعارضة يسيطرون عليها بعد هزيمتهم في معظم أنحاء سوريا على يد دمشق وحليفتيها روسيا وإيران.

وفي مطلع الأسبوع اكتظت شوارع إدلب بالسيارات والبشر. وتوقف البعض عند متاجر لتفقد الملابس في حين اصطف آخرون أمام أكشاك لشراء العصائر.

وقال محمد العمر الذي يبيع المشروبات الباردة لرويترز إنه من قبل كانت هناك حالة ذعر وكانت السوق تخلو على الفور من الناس في كل مرة تدوي فيها صفارات الإنذار.

وقالت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي إن الغارات الجوية أصابت مدارس ومستشفيات وأسواقا ومخابز في أحدث الهجمات. وتنفي دمشق قصف المدنيين في الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات وتقول إنها ترد على هجمات المتشددين.

وقال الطالب الجامعي بإدلب مناف ضاهر إن وقف إطلاق النار أمر طيب للجميع ولكنه قال إن الناس لا يعرفون ماذا يخبئ الدهر لهم.

وأبدى أمله بأن يكون ذلك أمرا طيبا وأن يستمر الناس في العودة لديارهم فهذه أكبر فرحة.

وقال موظف الإغاثة المحلي حسن عبد العال الذي اضطر للنزوح من مدينته حلب في 2016 إن الناس بدأوا في العودة بعد أن عاشوا لأسابيع في بساتين الزيتون قرب الحدود التركية.

وقال أيضا سكان آخرون إنهم ما زالوا قلقين بعد اخفاق سلسلة من اتفاقيات وقف إطلاق النار أو المحادثات الروسية التركية في وقف القتال.

وبموجب اتفاقياتها مع موسكو تحتفظ أنقرة بقوات على الأرض في أكثر من عشرة مواقع عسكرية بمنطقة إدلب.

ووافقت فصائل المعارضة على أحدث هدنة في الوقت الذي تحتفظ فيه بحق الرد على الهجمات.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية يوم الخميس إن وقف إطلاق النار يتوقف على التزام المتشددين باتفاق روسي تركي حاول العام الماضي إنشاء منطقة عازلة بإدلب. وتشمل البنود انسحاب المتشددين والأسلحة الثقيلة من المنطقة.

والقوة المهيمنة في إدلب هي تحرير الشام المتشددة التي كانت تعرف من قبل باسم جبهة النصرة على الرغم من وجود فصائل معارضة تدعمها تركيا هناك أيضا.

ورفضت تحرير الشام شروط "اتفاق خفض التصعيد" الذي تم التوصل إليه في 2018 مثل التخلي عن أسلحتها. ونُقل عن زعيمها أبو محمد الجولاني قوله ليل السبت إن مقاتليه لن ينسحبوا من تلك المنطقة.وفي السنوات الأخيرة زاد عدد السكان في شمال غرب سوريا،الذي تقول الأمم المتحدة إنه بلغ ثلاثة ملايين نسمة، بسبب المدنيين ومقاتلي المعارضة الذين عادت بلداتهم إلى سيطرة الدولة.وقال أحمد حميد الذي يمتلك متجرا للخضروات إن الهدنة ستسمح للناس على الأقل بالاستمتاع بعطلة عيد الأضحى.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.