(رويترز) - قال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد يوم الأحد إن النائب العام في بلاده يدرس رفع دعوى قضائية تشير إلى حادث إطلاق النار الجماعي بمتجر لوول مارت في إل باسو بولاية تكساس الأمريكية على أنه عمل إرهابي.
(رويترز) - قال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد يوم الأحد إن إطلاق النار في إل باسو بولاية تكساس الأمريكية عمل إرهابي ضد المكسيكيين في الولايات المتحدة.
وقتل سبعة مكسيكيين في الهجوم الذي أودى بحياة 20 شخصا إجمالا.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن المكسيك ستطلب من واشنطن، إذا لزم الأمر، تسليم الشخص المسؤول عن الحادث وأنها ستدرس رفع دعوى قضائية بشأن ارتكاب عمل من أعمال الإرهاب ضد المكسيكيين في الولايات المتحدة.
وذكرت الحكومة المكسيكية أن إجراء قضائيا من هذا القبيل قد يقود إلى طلب تسليم المسلح. وأشارت السلطات الأمريكية إلى بيان نسبته للمشتبه به كدليل على أن المذبحة لها دوافع عنصرية.
ومضى يقول "بالنسبة للمكسيك هذا الشخص إرهابي".
وقال الوزير في مؤتمر صحفي "بالنسبة للمكسيك هذا الشخص إرهابي"، وحث الولايات المتحدة على إبداء موقف واضح وقوي ضد جرائم الكراهية.
وكان الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور قد أعلن أن ثلاثة مكسيكيين من بين القتلى في إل باسو وستة ضمن المصابين. والمكسيكيون الثلاثة بين 20 شخصا لقوا حتفهم في الحادث الذي وقع في متجر تابع لسلسلة وول مارت.
ولم يوضح تحت أي اختصاص قضائي قد ترفع المكسيك هذه الدعوى.
![](https://i-invdn-com.akamaized.net/trkd-images/LYNXNPEF730W5_L.jpg)
وإل باسو مدينة يسكنها عدد كبير من ذوي الأصول اللاتينية وتقع على الحدود الأمريكية المكسيكية في الجهة المقابلة من مدينة سيوداد خواريث، وهي نقطة تجمع كبرى للمهاجرين الذين يستهدفون العبور إلى الأراضي الأمريكية ولغيرهم ممن يتنظرون البت في طلبات لجوئهم إلى الولايات المتحدة.
وذكرت السلطات في تكساس أن الحادث فيما يبدو جريمة كراهية لها دوافع عنصرية، ويتعامل مدعون اتحاديون مع الواقعة على أنها قضية إرهاب محلي.
وقال إيبرارد إن وزارته ستطلب معلومات من واشنطن بشأن كيفية حيازة المهاجم السلاح الذي استخدمه وما إذا كان المسؤولون الأمريكيون على علم بشرائه ذلك السلاح.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)
وأضاف "قضية الأسلحة قضية حاسمة... حقيقة أن مكسيكيين فقدوا أرواحهم يجبرنا على اتخاذ إجراءات قانونية فيما يتعلق بالأسلحة".
وذكر أسماء الضحايا المكسيكيين السبعة، الذين جاء معظمهم من ولايات على امتداد الحدود بين البلدين.
ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ شهور ضغوطا على حكومة نظيره المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور، إذ يطالبها بفعل المزيد لوقف تدفق اللاجئين القياسي إلى الولايات المتحدة وهددها بفرض عقوبات تجارية.
وعبر لوبيز أوبرادور عن أسفه لسقوط القتلى.
![](https://i-invdn-com.akamaized.net/trkd-images/LYNXNPEF730W5_L.jpg)
وقال "المشكلات الاجتماعية يجب ألا تُحل باستخدام القوة والتحريض على الكراهية".
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)