💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ميانمار ترفض تقريرا للأمم المتحدة دعا لفرض عقوبات اقتصادية وحظر تسليح جيشها

تم النشر 06/08/2019, 17:21
محدث 06/08/2019, 17:26
ميانمار ترفض تقريرا للأمم المتحدة دعا لفرض عقوبات اقتصادية وحظر تسليح جيشها

يانجون (رويترز) - رفضت وزارة خارجية ميانمار يوم الثلاثاء تقريرا للأمم المتحدة حث قادة العالم على وقف التعاملات مع الشركات المرتبطة بجيش ميانمار وفرض حظر على مبيعات الأسلحة له ردا على أزمة الروهينجا وقالت الوزارة إن القصد من التقرير إلحاق الضرر بالبلاد.

وحث محققون تابعون للأمم المتحدة زعماء العالم يوم الاثنين على فرض عقوبات مالية على الشركات المرتبطة بجيش ميانمار وقالوا إن الشركات الأجنبية التي تتعامل مع تلك الشركات يمكن أن تكون متورطة في جرائم دولية.

وفر أكثر من 730 ألفا من أفراد أقلية الروهينجا المسلمة من ولاية راخين في ميانمار إلى بنجلادش المجاورة وسط حملة بدأها الجيش في أغسطس آب 2017 تقول الأمم المتحدة والدول الغربية إنها شملت أعمال قتل جماعي واغتصاب جماعي أيضا.

وحدد المحققون 59 شركة أجنبية على الأقل تربطها علاقات تجارية مع جيش ميانمار و14 شركة باعت أسلحة ومعدات متصلة بها لقوات الأمن هناك منذ عام 2016 من بينها شركات حكومية في كل من إسرائيل والهند وكوريا الشمالية والصين.

وقال التقرير إن أي نشاط لشركات أجنبية يكون الجيش والشركات التابعة له أطرافا فيه "ينطوي على مخاطرة كبيرة تتمثل في الإسهام في أو الارتباط بانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

وقالت وزارة خارجية ميانمار يوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة تجاوزت صلاحياتها عندما شكلت بعثة تقصي الحقائق حول ميانمار التي وضعت التقرير.

وكانت البعثة قد قالت في 2018 إن الحملة على الروهينجا تم تنفيذها "بنية إبادة جماعية".

وقالت وزارة خارجية ميانمار في بيان "حكومة ميانمار ترفض بشكل قاطع التقرير الأخير واستنتاجاته". ووصفت التقرير بأنه "عمل قصد به الإضرار بمصالح ميانمار وشعبها".

وأضافت "نلتزم على نحو ثابت بالموقف القائل إن التعاون يجب أن يكون الأساس لحل القضايا الدولية ومن بينها قضايا حقوق الإنسان... لا نعتقد أن العقوبات الاقتصادية ستنهي التحديات التي يتعين التغلب عليها".

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.