💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سيدات أعمال أفغانيات: لا عودة لقمع طالبان

تم النشر 07/08/2019, 15:37
محدث 07/08/2019, 15:41
سيدات أعمال أفغانيات: لا عودة لقمع طالبان

من أروج حاكمي

كابول (رويترز) - تصر سيدات الأعمال في أفغانستان على أنه لا عودة للوراء إلى أيام القمع التي شهدنها في ظل حكم حركة طالبان وأن ما حققته المرأة من تقدم في السنوات الثماني عشرة الماضية لن يحيد عن مساره.

وترجح المحادثات الجارية بين الحركة الإسلامية المتشددة والولايات المتحدة لإنهاء الحرب أن يسمح أي اتفاق يتم التوصل إليه بعودة طالبان للقيام بدور ما في الحكم.

غير أن النساء اللائي حققن إنجازات في مجال الأعمال منذ الإطاحة بحركة طالبان في العام 2001 يقلن إنه لا يمكن تجريدهن مما تحقق من إنجازات.

وقالت كاملة صديقي (41 عاما) وهي رائدة أعمال تشارك في مشروعات من بينها أول تطبيق لسيارات الأجرة في أفغانستان باسم (كاويان كابز) "لا أعتقد أن الأفغانيات سيعدن للوراء أبدا".

وتدرك كاملة، التي كانت في الثامنة عشرة من عمرها عندما سيطرت حركة طالبان على كابول في 1996، تمام الإدراك كيف يمكن خنق الطموح.

وأضافت "كانت فترة فكرنا كلنا فيها في الدراسة والتعلم وكان التعليم أهم شيء لنا، لكن حياتنا تغيرت".

وكانت طالبان قد منعت النساء من التعلم والعمل وكانت تلزمهن بألا يغادرن بيوتهن إلا بصحبة محرم. وبين عشية وضحاها اختفت النساء خلف البرقع واقتصرت أنشطتهن على العمل داخل بيوتهن.

وقالت كاملة إنها بدأت مع شقيقتيها نشاط حياكة على نطاق ضيق وإنه حقق ازدهارا. وبعد الإطاحة بطالبان عملت مع منظمات دولية قبل أن تبدأ أعمالها الخاصة.

وركزت مساعي المساعدات الدولية التي وصلت مع القوات الأجنبية على تعليم البنات وتمكين المرأة لكن ثمة مخاوف من أن يتبدد هذا التقدم مع انسحاب القوات الأمريكية بالكامل وإنهاء الدور الدولي وعودة حركة طالبان للظهور على الساحة السياسية في أفغانستان.

* "غير مقبول"

تُصور حركة طالبان نفسها في الآونة الأخيرة على أنها أكثر اعتدالا وتقول إن الإسلام يمنح المرأة حقوقا في مجالات مثل الأعمال والتملك والميراث والتعليم والعمل واختيار شريك الحياة والأمن.

وفي الوقت نفسه حذرت الحركة من الاختلاط بين الجنسين ونددت بمن ترى أنهم يشجعون المرأة على تحدي الأعراف والتقاليد.

وقالت رائدة الأعمال نرجس عزيز شاهي (29 عاما) إن ثمة فرصة ألا تقيد طالبان نشاط النساء في قطاع الأعمال، لكنها أكدت أنها ستحارب هذا الاتجاه إذا ما حاولت طالبان ذلك.

ومن مشروعاتها مشروع اسمه آي كافيه افتتحته عام 2017، وهو واحد من عدة مقاه تتيح تجمع الشبان والشابات للدردشة والدراسة.

وقالت "إذا جاءت طالبان بأفكارها القديمة فلن يكون بالطبع مسموحا للنساء بالعمل وهذا سيكون غير مقبول".

وأضافت "لن أسمح بإغلاق مقهاي وتجاهل إنجازاتي على مدى عامين. سأحارب".

وقالت "نريد السلام بشرط حفظ حقوق المرأة".

وقالت منيجة وفيق نائبة رئيسة غرفة التجارة والصناعة للسيدات إن الغرفة تضم 12 ألفا من العضوات يعملن في قطاعات متعددة منها الإعلام ومنها تكنولوجيا المعلومات والمدارس الخاصة والعيادات والأشغال اليدوية.

وأضافت أن استثماراتهن تزيد على 70 مليون دولار وصادراتهن تدر ما يصل إلى 800 مليون دولار سنويا.

وقالت إنها تثير قضية حقوق المرأة في كل فرصة مع اقتراب احتمالات التغير السياسي، وإنها متفائلة.

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.