💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حركة الشباب تهاجم قاعدة عسكرية بالصومال وأنباء عن قتلى على الجانبين

تم النشر 14/08/2019, 19:18
حركة الشباب تهاجم قاعدة عسكرية بالصومال وأنباء عن قتلى على الجانبين

من عبدي شيخ وفيصل عمر

مقديشو (رويترز) - هاجمت حركة الشباب الإسلامية المتشددة قاعدة عسكرية للحكومة الصومالية يوم الأربعاء بسيارتين ملغومتين وأسلحة نارية في معركة يقول كل جانب إنه أسقط خلالها قتلى في صفوف الآخر.

وقال شهود إن بعض السكان المحليين قتلوا أيضا خلال تبادل إطلاق النار في الهجوم الذي استهدف في منتصف النهار قاعدة في أوديغلي الواقعة على بعد 70 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.

وتقاتل حركة الشباب الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة وحلفاءها الدوليين في مسعى لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وتمزق الحرب الأهلية البلد الواقع في القرن الأفريقي منذ عام 1992 حين أطاح أمراء الحرب بدكتاتور ثم تحولوا لقتال بعضهم البعض.

وقال الجنرال يوسف راجي قائد العمليات في الجيش الصومالي إن القوات صدت المسلحين في أوديغلي.

وقال "القوات تعلم حيل المتشددين لذلك أحبطت الهجوم" مضيفا أن جثث العديد من المهاجمين ملقاة بالموقع بينما تم القبض على آخرين.

وقال حسين علي وهو ضابط بالجيش في بلدة مجاورة إن الجنود خلف السواتر نجحوا في منع السيارتين الملغومتين من الوصول للقاعدة الواقعة في منطقة زراعية على نهر شبيلي بعدما أطلقوا النار لتفجيرهما.

وقال "هناك قتلى من حركة الشباب والقوات الحكومية لكن ليست لدينا أرقام دقيقة".

* مقتل صحفي

قالت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إنها قتلت 50 جنديا وفقدت اثنين من مقاتليها كانا يقودان السيارتين. وقالت أيضا إن سيارات للجيش أحرقت.

وعادة ما تعلن حركة الشباب ومسؤولو الحكومة روايات مختلفة وأرقاما متباينة لضحايا الهجمات.

وقال اتحاد الصحفيين الصوماليين إن من بين القتلى صحفيا يعمل مع إذاعة الجيش.

جاء الهجوم بعدما سيطرت القوات الحكومية على معظم أجزاء منطقة أوديغلي.

وقال ادن عبد الله أحد أعيان أوديغلي لرويترز "سمعنا انفجارين كبيرين وإطلاق نار من اتجاه القاعدة العسكرية الصومالية. رأيت عدة جنود يفرون من القاعدة لكن لا يمكننا معرفة عدد القتلى".

وقالت حليمة فرح، وهي صاحبة متجر وأم لأربعة أطفال، إن القوات الحكومية تسيطر على البلدة بعد الهجوم.

وأضافت "خرجنا الآن من المنازل".

وتم طرد الحركة من العاصمة مقديشو في 2011 ومنذ ذلك الحين فقدت معظم معاقلها الأخرى لكنها لا تزال تمثل تهديدا مع شن مقاتليها هجمات بشكل مستمر في الصومال وفي كينيا المجاورة التي تشكل قواتها جزءا من قوات مهمة حفظ السلام‭ ‬التابعة للاتحاد الأفريقي.

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.