ساو باولو، 27 أغسطس/آب (إفي): أكد وزير الخارجية البرازيلي إرنستو أراوج مجددا سيادة البرازيل على منطقة الأمازون، ردا على تلميح من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتدخل المجتمع الدولي في تلك المنطقة، التي تعاني جراء عواقب الحرائق.
وقال أراوج عبر شبكات التواصل الاجتماعي يوم الاثنين "لا أحد يحتاج إلى مبادرة جديدة للأمازون، كما يقترح الرئيس ماكرون، لأن هناك بالفعل عدة آليات لمكافحة إزالة الغابات في إطار اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ".
وخلال مقابلة مع قناة (فرانس 2) في نهاية قمة مجموعة السبع (جي7) بمدينة بياريتز بجنوب غربي فرنسا، أصر ماكرون على أن موقف رئيس البرازيل جايير بولسونارو سيؤدي به إلى عدم التصديق على اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (ميركوسور).
وقال ماكرون، الذي ألمح سابقا إلى إمكانية اتخاذ إجراء دولي مشترك للدفاع عن منطقة الأمازون: "نحن نحترم سيادته، لكن فيما يتعلق بقضية الأمازون، لا يمكننا السماح له بتدمير كل شيء".
وأكد أرواج أن البرازيل لن تقبل أي مبادرة تمس السيادة على أراضيها، أيا كانت الذريعة.
وتعمل القوات المسلحة البرازيلية بأمر بولسونارو بالفعل في ثمانية من الولايات التسعة في منطقة الأمازون، بناء على طلب المساعدة الذي قدمته حكومة أمابا المحلية يوم الاثنين.
وأعلن بولسونارو عن تعبئة القوات المسلحة يوم الجمعة الماضي كإجراء أولي لمكافحة الحرائق وسط انتقادات شديدة تلقاها داخل وخارج البلاد. (إفي)