ميونيخ (المانيا) (رويترز) - أعلن بايرن ميونيخ بطل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم يوم الجمعة عن تغييرات إدارية كبيرة بعد عودة القائد السابق أوليفر كان للنادي لينضم لمجلس الإدارة في العام المقبل وبعدها سيصبح رئيسا تنفيذيا في 2022 بينما أكد الرئيس أولي هونيس رحيله عن المنصب.
وأعلن هونيس تقاعده بعد نحو نصف قرن في النادي كلاعب ومدير عام ورئيس وذلك في نفس اليوم الذي عين فيه بايرن رمزا آخر من أساطيره القدامى ليخلف الرئيس التنفيذي كارل-هاينز رومنيجه.
ووقع كان، المعروف باسم "العملاق" والفائز بثمانية ألقاب للدوري بين 1994 و2008 مع بايرن، على عقد لمدة خمس سنوات بعد تصويت المجلس بالإجماع على هذه الخطوة في اجتماع يوم الخميس.
وقال كان (50 عاما) قائد ألمانيا السابق في بيان "إنه شرف كبير لي أن أصبح أولا عضوا بمجلس الإدارة ثم تولي رئاسة النادي".
وأضاف "أنا مرتبط بشكل عميق بالنادي الذي ترك بصمة هائلة في حياتي".
وبعد انتهاء عقد رومنيجه في 31 ديسمبر كانون الأول 2021 سيصبح كان الرئيس والرئيس التنفيذي.
وأصبح الرئيس هونيس، بطل العالم 1974، مديرا عاما للنادي في 1979 ثم تولى الرئاسة في 2009 ولن يقود النادي لفترة جديدة عند انعقاد الجمعية العمومية في 15 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال هونيس في مؤتمر صحفي "لم يكن قرارا سريعا. نبهتني عائلتي وزوجتي إلى أنني يجب أن أقضي وقتا أطول معهم".
وأضاف "أردت دائما أن أترك النادي في حالة رائعة وأرقام الموسم الماضي هي الأفضل في تاريخ بايرن. كما أردت أن أكون في مكانة جيدة على المستوى الشخصي".
وتضررت سمعة هونيس بعد إدانته وسجنه بسبب التهرب الضريبي قبل سنوات واقترح تسليم مهامه في الرئاسة إلى هربرت هاينر رئيس شركة أديداس السابق.
وقال هونيس "اقتنعنا بأن أوليفر كان هو الحل المثالي لمستقبل منصب رئيس بايرن ميونيخ".
وكان الحارس السابق المتوج مع بايرن بلقب دوري أبطال أوروبا 2001 مرشحا محتملا لخلافة رومنيجه في ظل تطلعات النادي لتجديد الدماء بالمناصب الإدارية.
وشارك كان في نهائي كأس العالم 2002 مع ألمانيا عند الخسارة أمام البرازيل وعمل في التحليل التلفزيوني مؤخرا.
ولعب رومنيجه في صفوف بايرن في 1974 وحقق نجاحا هائلا ثم أصبح نائب رئيس النادي بين عامي 1991 و2002 قبل أن يتقلد منصبه الحالي.
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)