💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

انفصاليو اليمن يعتقلون عشرات الموالين للحكومة في عدن

تم النشر 31/08/2019, 14:59
انفصاليو اليمن يعتقلون عشرات الموالين للحكومة في عدن

عدن (رويترز) - قال الانفصاليون الجنوبيون باليمن إنهم اعتقلوا عشرات الموالين للحكومة في عدن يوم السبت بعد انسحاب قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي من المدينة الساحلية بعد ضربات جوية نفذتها الإمارات.

وتفجُر القتال بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والانفصاليين المدعومين من الإمارات هو أحدث منعطف في حرب متعددة الأطراف تخوضها عدة فصائل وجيوش.

والانفصاليون وحكومة هادي حلفاء اسما تحت مظلة التحالف الذي تقوده السعودية لمحاربة حركة الحوثي الموالية لإيران في اليمن في إطار صراع أوسع بالمنطقة.

وقصفت طائرات حربية إماراتية يوم الخميس قوات الحكومة اليمنية في عدن، مما قلب موازين القوة في معركة مستمرة منذ شهر بين الانفصاليين وهادي للسيطرة على المدينة ومحافظات بجنوب اليمن. وانسحبت قوات هادي من عدن بعد الضربات الجوية التي قتلت 45 جنديا على الأقل.

وقال مسؤولون في المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي وشهود إن قوات المجلس داهمت منازل وشركات بعد الانسحاب واعتقلت "عشرات" النشطاء والسياسيين ورجال الدين المؤيدين للحكومة موجهة إليهم تهمة "الإرهاب".

ويوم السبت، قال أربعة سكان لرويترز إن هدوءا نسبيا عاد إلى عدن لكن المقاتلين الجنوبيين يجوبون الشوارع وشوهدوا وهم يقومون بمزيد من الاعتقالات في أنحاء المدينة.

وقالت حكومة هادي إنها "اعتقالات... بدوافع سياسية". ونفى مصدر أمني في المجلس الانتقالي الجنوبي صحة ذلك، وقال إن عشرات "الإرهابيين والخارجين عن القانون" اعتقلوا.

ورغم أن الإمارات طرف رئيسي في التحالف المناهض للحوثيين، فإنها تعادي هادي لأن حكومته تضم إسلاميين تعتبرهم مقربين من جماعة الإخوان المسلمين التي تسعى أبوظبي لتحييدها في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وسلحت الإمارات ودربت عشرات الآلاف من الانفصاليين الساعين لإحياء جمهورية اليمن الجنوبي التي اندمجت مع الشمال عام 1990.

وقتل مفجر انتحاري على دراجة نارية ستة من المقاتلين الانفصاليين على مشارف عدن يوم الجمعة في هجوم أعلن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنه.

ودعت السعودية إلى قمة لإنهاء الصراع على عدن الذي عطل جهود الأمم المتحدة الرامية لوضع نهاية للحرب التي دفعت اليمن إلى شفا المجاعة وتعتبر على نطاق واسع صراعا بالوكالة بين إيران والسعودية على النفوذ بالمنطقة.

وتدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن في مارس آذار 2015 لمواجهة الحوثيين الذين أزاحوا حكومة هادي عن السلطة في العاصمة صنعاء بشمال اليمن. ويشهد الصراع جمودا كبيرا على الأرض منذ ذلك الحين.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.