اسطنبول (رويترز) - أظهرت بيانات ريفينيتيف لتتبع حركة السفن يوم السبت أن ناقلة النفط الإيرانية التي يدور حولها خلاف بين واشنطن وطهران لم تعد متجهة إلى ميناء الإسكندرونة التركي وليس لها وجهة محددة الآن.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة الناقلة أدريان داريا 1 على قائمتها السوداء. وكانت بريطانيا قد احتجزت الناقلة قبالة جبل طارق في يوليو تموز للاشتباه في أنها تحمل نفطا إيرانيا إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وسجلت ريفينيتيف وجهة الناقلة على أنها "للطلب" بعدما كانت الوجهة المسجلة هي ميناء الإسكندرونة. وعادة ما يعني لفظ "للطلب" أن السفينة متاحة للاستئجار.
واتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الولايات المتحدة في تغريدة على تويتر بممارسة "قرصنة وتهديدات" لمنع إيران من بيع النفط لعملاء تقليديين.
وقالت تركيا يوم الجمعة إن الناقلة تتجه إلى المياه اللبنانية، لكن الولايات المتحدة قالت لاحقا إن السفينة في طريقها إلى سوريا.
وبعد الإفراج عن الناقلة في منتصف أغسطس آب بعدما كانت محتجزة قبالة جبل طارق في أزمة استمرت خمسة أسابيع، قالت إيران لبريطانيا إن الشحنة ليست متجهة إلى سوريا.
وأشارت بيانات تتبع السفن أن الناقلة تتجه غربا بعدما كانت تتحرك شرقا في السابق نحو الساحل التركي في فترة بعد الظهيرة.
وبحسب البيانات، فإن هذا ثالث تغيير واضح لمسار الناقلة منذ يوم الخميس.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)