💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شركات إماراتية تستكشف فرص التجارة في معرض سوري رغم ضغط أمريكي

تم النشر 31/08/2019, 18:56
شركات إماراتية تستكشف فرص التجارة في معرض سوري رغم ضغط أمريكي

من كندة مكية

دمشق (رويترز) - شارك وفد يضم 40 على الأقل من رجال الأعمال الإماراتيين في معرض تجاري تدعمه الدولة في العاصمة السورية، متحديا بذلك تحذيرات أمريكية من القيام بأنشطة تجارية مع حكومة الرئيس بشار الأسد وشركائها.

وبدأت الإمارات، وهي من حلفاء واشنطن الرئيسيين في المنطقة، في توثيق علاقاتها مع دمشق للتصدي لنفوذ منافستيها إيران وتركيا. وأعادت فتح سفارتها هناك في ديسمبر كانون الأول مما أغضب الولايات المتحدة.

وقال أعضاء من الوفد أن ممثلين عن شركات مثل أرابتك القابضة للإنشاء، وشركات استثمارية أخرى يرأسها رجال أعمال إماراتيون بارزون، إضافة إلى أعضاء من غرف التجارة حضروا المعرض.

وغادر أعضاء الوفد دمشق يومي الخميس والجمعة.

ودعمت الإمارات خلال الحرب جماعات مسلحة معارضة للأسد. لكن دورها كان أقل بروزا من السعودية وقطر وركز بالأساس على ضمان ألا تهيمن قوى إسلامية على الانتفاضة.

وقال فاروق عصاصة، وهو مدير إداري أول في شركة عيسى الغرير، التي توفر سلاسل إمداد وتتاجر في السلع الزراعية الأساسية وتتخذ من دبي مقرا، إن الشركات تستكشف إمكانيات التجارة وتقيم أهدافها وميزانياتها.

وأضاف في حديث لتلفزيون رويترز في دمشق "هذا الموضوع بياخد وقت... وإنشالله كلشي بيجي بالتدريج".

وذكر أنه ليس قلقا من التحذير الأمريكي من أن الشركات التي تبرم صفقات تجارية مع الحكومة السورية قد تواجه عقوبات. وأضاف أن حجم الوفد الإماراتي الكبير يبين أن الآخرين يتفقون معه في الرأي.

وكتبت السفارة الأمريكية في سوريا على تويتر يوم 27 أغسطس آب أنها تلقت تقارير عن اعتزام بعض رجال الأعمال أو الغرف التجارية في المنطقة المشاركة في المعرض.

وقالت "نكرر تحذيرنا من أن أي شخص يمارس أعمالا تجارية مع نظام الأسد أو شركائه يعرض نفسه لاحتمال فرض عقوبات أمريكية عليه".

وأضافت "نكرر أنه من غير المقبول وغير الملائم للشركات والأفراد وغرف التجارة من خارج سوريا المشاركة".

ورفع علم كبير لدولة الإمارات فوق جناح الوفد حيث عرضت الشركات بضائعها ومواد ترويجية. ومثلت منتجات الخرسانة والعقارات القطاعات الرئيسية التي شاركت في المعرض.

وقال محمد حمد عوض الكريم، مدير تطوير الأعمال في شركة الشامسي

لإمدادات منتجات السراميك، ومقرها دبي، "هدفنا هو خلق سوق في سوريا والمشاركة في مشاريع التعمير والإسكان".

وأحجم ممثل لأرابتك عن التعليق عندما حاولت رويترز التحدث معه في دمشق، ولم يرد مكتب الشركة الرئيسي على طلب أُرسل بالبريد الإلكتروني.

ولم يتسن الحصول على تعليق من رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتي الذي رأس الوفد إلى دمشق. وقال منظمو المعرض في بيان إن 26 شركة مقرها الإمارات كان لها أجنحة بالمعرض.

وشملت وثيقة حصلت عليها رويتر للوفد التجاري الإماراتي، وتحمل شعار غرفة أبوظبي للتجارة، 42 عضوا على الأقل.

وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق من العام إن واشنطن تمارس ضغوطا على دول خليجية، بما في ذلك الإمارات، للامتناع عن إعادة العلاقات مع سوريا.

وكتب أستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبد الخالق عبد الله على تويتر يوم الخميس "لا يفرحني وجود وفد من رجال الأعمال الإماراتيين في دمشق للمشاركة في مؤتمر ينظمه نظام الجزار بشار الذي يده ملطخة بدماء الشعب السوري".

(شارك في التغطية هديل الصايغ وسيلفيا ويستول في دبي - إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.