مدريد (رويترز) - حافظ أتليتيكو مدريد على بدايته المثالية في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد انتفاضة رائعة حول خلالها تأخره 2-صفر إلى فوز 3-2 على ضيفه إيبار يوم الأحد بفضل هدف في الدقيقة الأخيرة من لاعب الوسط توماس بارتي.
واحتفظ فريق المدرب دييجو سيميوني بشباكه دون أن تهتز في أول مباراتين لكنه تأخر بعد سبع دقائق من البداية بضربة رأس من المهاجم تشارلز البالغ عمره 35 عاما.
وضاعف المدافع انايتس اربيلا النتيجة لإيبار بتسديدة غيرت اتجاهها وسكنت شباك أصحاب الأرض في الدقيقة 19.
وقلص جواو فيلكس المنضم لأتليتيكو مقابل 126 مليون يورو (نحو 138 مليون دولار) الفارق في الدقيقة 27 عندما سجل أول أهدافه في الدوري مع النادي بعدما تلقى تمريرة عرضية من شريكه في الهجوم دييجو كوستا وضعته في مواجهة المرمى ليضع الكرة في الشباك من مدى قريب.
وأحرز فيتولو، الذي سجل هدف الفوز خارج الديار أمام ليجانيس الأسبوع الماضي، هدف التعادل مطلع الشوط الثاني بتسديدة رائعة قبل أن يلغي الحكم هدفا لدييجو كوستا بداعي التسلل.
لكن بارتي اقتنص هدف الفوز في اللحظات الأخيرة بعدما أظهر قوة وتصميما أمام اثنين من المدافعين داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد بقوة في الشباك.
وقال سيميوني مدرب أتليتيكو "أهم شيء في مباراة اليوم هو نجاحنا في العودة بعد بداية صعبة. كنا نشعر ببعض المشاعر الغريبة في أول 20 دقيقة".
وبات أتليتيكو الفريق الوحيد في الدوري الإسباني الذي يفوز بكافة مبارياته حتى الآن ليعتلي الصدارة بتسع نقاط متفوقا بفارق خمس نقاط عن برشلونة حامل اللقب.
وكانت اخر مرة فاز فيها أتليتيكو بأول ثلاث مباريات في الدوري عندما توج باللقب موسم 2013-2014 لكن سيميوني لا يريد عقد مقارنات بين الفريق المتوج باللقب وفريقه الحالي.
وأضاف "ذلك الفريق كان يملك خبرة كبيرة لكن الآن لدينا العديد من اللاعبين الشبان والكثير من الوجوه الجديدة ونحتاج لبناء فريق جديد.
"نريد الفوز ومواصلة الانتصارات. ليس من السهل رحيل ثمانية لاعبين وانضمام ثمانية اخرين بدلا منهم والاستمرار في المنافسة وهذا ما نفعله. لكن يجب الاحتفاظ بالهدوء لأن الموسم لا يزال طويلا".
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)