أبوجا (رويترز) - قالت أنييس كالامار محققة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء يوم الاثنين إن المشكلات الأمنية المتعددة في نيجيريا تسببت في أزمة تتطلب معالجة عاجلة والإخفاق في ذلك قد يؤدي لزعزعة استقرار دول أفريقية أخرى.
وتحاول قوات الأمن في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان التصدي لتمرد إسلامي مستمر منذ عقد في الشمال الشرقي وعصابات إجرامية في الشمال الغربي واشتباكات دامية بين رعاة ومزارعين بسبب الموارد في ولايات وسط البلاد.
ووصفت كالامار نيجيريا بأنها "طنجرة ضغط لصراعات داخلية".
وقالت في مؤتمر صحفي في العاصمة أبوجا عرضت فيه النتائج الأولية التي توصلت إليها بعد زيارة استمرت 12 يوما للبلاد "الوضع العام الذي وجدته يثير قلقا شديدا".
وأضافت أن أفراد الشرطة والجيش يلجأون بشكل مفرط لاستخدام القوة المميتة في أنحاء البلاد الذي يؤدي إضافة إلى عدم وجود تحقيقات فعالة وملاحقة قضائية حقيقية إلى الافتقار للمحاسبة .
وقالت كالامار إن البلاد بحاجة لتغييرات في النظام القضائي والشرطة والجيش لمنع الناس من اللجوء للعنف في غياب العدل.
وتابعت قائلة "وصل نطاق الافتقار للمحاسبة لدرجة أن التظاهر بأنه ليس أزمة سيكون خطأ فادحا. إذا تم تجاهله سيصل صداه لدول في المنطقة وسينتشر بالنظر إلى دور هذا البلد المهم في القارة".
![](https://i-invdn-com.akamaized.net/trkd-images/LYNXNPEF811LM_L.jpg)
ولم يستجب متحدثون باسم وزارات العدل والدفاع والداخلية لطلب من رويترز بالتعليق على ما توصلت له كالامار.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير)