💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيسة هونج كونج التنفيذية تقول إنها لم تناقش أمر الاستقالة مع بكين

تم النشر 03/09/2019, 11:22
محدث 03/09/2019, 11:26
رئيسة هونج كونج التنفيذية تقول إنها لم تناقش أمر الاستقالة مع بكين

هونج كونج (رويترز) - قالت كاري لام رئيسة هونج كونج التنفيذية يوم الثلاثاء إنها لم تطلب أبدا من الحكومة الصينية السماح لها بالاستقالة لإنهاء الأزمة السياسية بالمدينة، وذلك ردا على تقرير نشرته رويترز بشأن تسجيل صوتي لها وهي تصرح بأنها كانت لتستقيل لو استطاعت.

وخرج مئات الآلاف للشوارع منذ منتصف يونيو حزيران في احتجاجات على مشروع قانون يهدف لترحيل المشتبه بهم في قضايا جنائية لبر الصين الرئيسي للصين للمثول أمام محاكم يسيطر عليها الحزب الشيوعي الحاكم، وهو مشروع تقرر تعليقه حاليا.

وكشف تسجيل صوتي مسرب أن لام قالت لرجال أعمال في الأسبوع الماضي إنها تسببت في "فوضى لا تغتفر" بطرح مشروع قانون الترحيل مضيفة أنها لو تملك خيارا لاعتذرت واستقالت.

وقالت لام، التي أطلقت شرارة الغضب لدى المحتجين، خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون اليوم الثلاثاء إنها لم تفكر أبدا في طلب الاستقالة وإن بكين ترى أن حكومتها قادرة على حل الأزمة دون تدخل منها.

وقالت "لم أفكر حتى في مناقشة الاستقالة مع حكومة الشعب المركزية. خيار الاستقالة هو خياري".

وأضافت "قلت لنفسي مرارا في الشهور الثلاثة الماضية إنني يجب أن أبقى أنا وفريقي لمساعدة هونج كونج... لذلك أقول إنني لم أمنح نفسي الخيار لأسلك المسار الأسهل وهو المغادرة".

وعبرت لام عن خيبة أملها لتسريب تصريحات أدلت بها خلال اجتماع خاص كانت "تفضفض" فيه للحاضرين عما يجول في نفسها.

وعلى ما يبدو خضعت التعليقات على تقرير رويترز للرقابة في وسائل التواصل الاجتماعي ببر الصين الرئيسي على الرغم من أن الإعلام الرسمي قدم تغطية للمؤتمر الصحفي الذي عقدته لام اليوم.

وتحولت الاحتجاجات المتنامية إلى دعوة أوسع نطاقا بمنح هونج كونج الخاضعة لحكم الصين حكما ذاتيا أكبر. وتتهم بكين قوى أجنبية، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، بتأجيج الاحتجاجات.

وفي التسجيل الصوتي المسرب قالت لام إن قدرتها على حل الأزمة أصبحت الآن "محدودة جدا جدا" إذ أن عليها أن تعمل في خدمة "سيّدين"، وإن الأزمة وصلت الآن إلى "مستوى قومي"، في إشارة للقيادة في بكين.

لكنها قالت اليوم الثلاثاء إن حكومتها تحظى بثقة بكين ويمكنها إنهاء الأزمة بنفسها.

وقالت "أعتقد أنني أستطيع قيادة فريقي لمساعدة هونج كونج في الخروج من هذه المعضلة. ما زلت أحظى بالثقة لفعل ذلك... حتى الآن لا تزال الحكومة المركزية ترى أن حكومة (هونج كونج) قادرة على التعامل مع الأمر".

وأضافت أن حكومتها تبحث كافة السبل القانونية لحل الأزمة.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.