ستوكهولم (رويترز) - قالت وزيرة خارجية السويد مارجوت فالستروم، التي قادت سياسة بلادها الخارجية المناصرة لقضايا المرأة منذ توليها المنصب في عام 2014، إنها ستستقيل لقضاء وقت أطول مع عائلتها.
وفالستروم مناصرة قوية لحقوق الإنسان، وعملت في السابق ممثلة خاصة للأمم المتحدة في قضايا العنف الجنسي داخل مناطق الصراع، وتولت منصب مفوضة الاتحاد الأوروبي لفترين. وقد أثارت غضب إسرائيل والسعودية خلال عملها في الخارجية.
وقالت الوزيرة في بيان "قدمت كل ما لدي لجعل السويد (بلدا) آمنا يحظى بالاحترام على المستوى الدولي وبالتقدير كشريك".
"حان الوقت لقضاء وقت أطول مع زوجي وأولادي وأحفادي".
وفي عام 2015، استدعت السعودية سفيرها في ستوكهولم بعدما ألغت السويد اتفاقية تعاون دفاعية بشأن مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
واضطرت الوزيرة في وقت سابق من العام الجاري لإلغاء زيارة لإسرائيل بعد اعتراف الحكومة بدولة فلسطين. وسحبت إسرائيل أيضا سفيرها من ستوكهولم.
وقالت فالستروم للإذاعة السويدية إنها تتوقع أن يعلن رئيس الوزراء ستيفان لوفن اسم الوزير الجديد يوم الثلاثاء.
وذكرت الحكومة أن فالستروم قالت إنها ترغب في ترك منصبها فورا لكنها لم تحدد موعدا لذلك.
وخلال فترة فالستروم في المنصب، لعبت السويد دورا نشطا بشكل متزايد في مبادرات السلام الدولية، واستضافت محادثات وقف إطلاق النار بين أطراف الحرب اليمنية في ديسمبر كانون الأول الماضي.
وفي يناير كانون الثاني، التقى ممثلون من كوريا الشمالية والولايات المتحدة في السويد في محاولة لتهدئة التوتر المستمر منذ عقود في شبه الجزيرة الكورية.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)