من ديفيد برونستروم ومات سبيتالنيك
واشنطن (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستستخدم اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر لإقناع الدول بتوجيه "انتقاد" للصين بشأن معاملة أقلية الويغور المسلمين.
وردا على سؤال عقب كلمة ألقاها في جامعة ولاية كانساس بشأن مساعي واشنطن لإنهاء اضطهاد الويغور في الصين، قال الوزير إنها "غير كافية.. لأن الأمر لا يزال مستمرا".
وأضاف "سنتصدى لذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع الثالث من سبتمبر أيلول. سنعقد عددا من الاجتماعات ستنصب فيها جهودنا على إقناع دول أخرى بالموافقة على مساعدتنا في انتقاد هذا النشاط المستمر".
وتابع قائلا "نريد الحرية لهؤلاء الناس. لدينا الكثير من التحديات مع الصين لكن ذلك يتعلق بحقوق هؤلاء الأفراد بالذات التي تعد أساسية وغير قابلة للمصادرة".
وكرر بومبيو تصريحات أدلى بها من قبل عن أن معاملة الويغور وأقليات مسلمة أخرى في الصين "قد تكون من أسوأ الوصمات في العالم لهذا القرن".
وقال "إنها بهذه الفداحة" وأضاف أن التحدي هو "حشد العالم" ضد ذلك.
وأضاف قائلا "فعلنا ذلك اليوم وحققنا بعض النجاح لكنه لا يكفي لانتقاد ذلك والعمل مع الحكومة الصينية لإقناعها، لإقناع الحزب الشيوعي الصيني، بأن ذلك لا يخدم مصالحهم.. وأنها ليست الطريقة الصائبة للتعامل مع بشر آخرين".
وقال مسؤول في البيت الأبيض يوم الجمعة إن خطابا مهما كان من المقرر أن يلقيه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في يونيو حزيران وكان من المتوقع أن يتخذ موقفا صارما من بكين تم تأجيله للخريف.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن لهجة الخطاب سوف تتحدد وفقا للأولويات وقتها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن تصريحات بومبيو ما هي إلا تكرار لأساليبه المعتادة بشأن اتهام الصين وهو ما تعارضه بكين بكل حزم.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)