💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حقائق-بعض المرشحين البارزين في انتخابات الرئاسة في تونس

تم النشر 09/09/2019, 19:36
محدث 09/09/2019, 19:41
حقائق-بعض المرشحين البارزين في انتخابات الرئاسة في تونس

تونس (رويترز) - تضم الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تونس في 15 سبتمبر أيلول قائمة تكتظ بمرشحين يتنافسون لقيادة الديمقراطية الوحيدة التي خرجت من رحم انتفاضات "الربيع العربي" في 2011.

ووقف ثمانية مرشحين لمنصب الرئاسة خلف منصاتهم مساء السبت وكل منهم يرجو أن يتمكن من إبهار الناخبين في أول مناظرة تلفزيونية من نوعها في الديمقراطية الوليدة في البلاد.

ولمن يشغل منصب الرئيس في تونس سيطرة مباشرة على سياسات الدفاع والخارجية ويمكنه أن يعرقل تطبيق تشريعات وافق عليها البرلمان.

ويحتاج المرشح للحصول على أغلبية الأصوات للفوز وإذا لم يتمكن أيهم من الحصول عليها في 15 سبتمبر أيلول سيتنافس المرشحان اللذان حصلا على أعلى الأصوات في جولة ثانية حاسمة.

أما باقي الملفات في إدارة البلاد فتتولى مسؤوليتها حكومة يختارها البرلمان الذي ستجرى انتخابات لاختيار نوابه في السادس من أكتوبر تشرين الأول.

وتلك الانتخابات الرئاسية تجرى مبكرا عن موعدها بسبب وفاة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في يوليو تموز.

وفي ما يلي لمحة عن بعض منافسيه البارزين:

* يوسف الشاهد

هو رئيس الوزراء الحالي، ويشغل منصبه منذ عام 2016 ونفذ سلسلة من إجراءات الخفض للإنفاق العام في إطار متطلبات برنامج اقتراض من صندوق النقد الدولي بهدف تقليل الدين العام الضخم للبلاد.

ولد الشاهد في عام 1975 بالعاصمة تونس وهو مهندس زراعي وحاصل على الدكتوراه في العلوم الفلاحية من جامعة باريس.

قبل تعيينه رئيسا للوزراء، شغل مناصب من بينها كاتب دولة لدى وزير الفلاحة مكلف بالصيد البحري إضافة إلى منصب وزير للشؤون المحلية.

ويقول الشاهد إن حكومته الائتلافية أنقذت تونس من كارثة اقتصادية لكن منتقديه في النقابات العمالية وأماكن أخرى يقولون إن عمليات خفض الإنفاق التي طبقها أضعفت الاقتصاد وأضرت بالفقراء.

وشكل الشاهد حزبه "تحيا تونس" هذا العام بعد أن انشق عن حزب نداء تونس بعد خلافات مع حافظ قائد السبسي نجل الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، الذي طالب باستقالته.

وكشف هذا الصيف عن أنه يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، مثل الكثير من التونسيين، لكنه قال إنه تنازل عنها.

* عبد الفتاح مورو

وهو من مؤسسي حركة النهضة الإسلامية ويبلغ من العمر 71 عاما. وظلت الحركة محظورة لعقود قبل ثورة 2011 وهو الآن أول مرشح للحركة في الانتخابات الرئاسية.

امتهن مورو المحاماة، ونأى بنفسه عن مواقف الحركة الأكثر تحفظا فيما يتعلق بالملفات الاجتماعية كما ترك الحركة عام 1991 عندما رفضت إعلان إدانة واضحة لهجوم نفذه إسلاميون.

وعاد للانضمام للحركة بعد ثورة 2011. ويقول منتقدوه العلمانيون إن موقفه كمعتدل في الحركة وأسلوبه الساخر وملابسه التقليدية ما هي إلا ستار لمعتقدات أكثر تحفظا بكثير.

وشاركت حركة النهضة الإسلامية في الكثير من الحكومات الائتلافية منذ الثورة ويبدو أن تركيزها الأكبر لا يزال منصبا على الانتخابات البرلمانية التي تجرى في السادس من أكتوبر تشرين الأول والتي تضم بين مرشحيها راشد الغنوشي زعيم الحركة.

وعلى الرغم من ذلك يمكن لمورو أن يعتمد على أصوات قسم كبير من الناخبين الذين أيدوا الحركة في الانتخابات منذ الثورة بينما كانت الأحزاب العلمانية تعيد تشكيل نفسها وظهرت بأسماء وقادة مختلفين.

* نبيل القروي

ولد القروي (56 عاما) في بنزرت. وهو رجل أعمال ومالك قناة نسمة الخاصة مع بعض الشركاء الآخرين من بينهم الايطالي سيلفيو برلسكوني.

وترشح القروي من خلف القضبان إذ أنه محبوس منذ الشهر الماضي للاشتباه بارتكابه التهرب الضريبي وغسل الأموال.

وينفي القروي تلك الاتهامات ويقول حزبه إنها تأتي في إطار مؤامرة غير ديمقراطية من المؤسسة السياسية لمنعه من الترشح.

القروي من المسيطرين على قطاع الإشهار (الإعلان) في تونس وكون مع أخيه غازي القروي شركة للإشهار والاتصال عرفت باسم (قروي آند قروي) ونشطت في بلدان المغرب العربي.

وكان القروي عضوا في حزب نداء تونس قبل أن ينسحب منه. وساهم في نجاح نداء تونس آنذاك في الوصول للسلطة عبر حملة إعلامية ضخمة في قناته وعبر وسائل التواصل الاجتماعي واللافتات الإعلانية في الشوارع.

أطلق القروي حملة خيرية تدعى جميعة خليل تونس على اسم ابنه الذي توفي في حادث سير. وأصبحت محاربة الفقر ومساعدة المهمشين بعد ذلك عنوانا لحملته الانتخابية.

ويقول منتقدوه إن ما فعله القروي هو تحايل على القانون إذ يستغل قناته التلفزيونية ومؤسسته الخيرية لخدمة طموحاته السياسية.

وقامت هيئة الإنتاج السمعي البصري (الهايكا) وهي الجهة المنظمة لعمل وسائل الإعلام في البلاد في أبريل نيسان بإصدار أمر بوقف بث محطة نسمة التلفزيونية بسبب ما قالت إنه مخالفة منها لقواعد البث.

وأقر البرلمان قانونا يمنع من انتفعوا من نشاط جمعيات خيرية أو تمويل أجنبي في العام السابق للانتخابات من الترشح ولكن السبسي توفي قبل أن يوقعه ليصبح قانونا مما مكن القروي من خوض المنافسة بعد أن كاد يقصى منها.

* عبد الكريم الزبيدي

الزبيدي هو وزير الدفاع الحالي وهو مستقل ولا ينتمي إلى أي حزب لكنه ليبرالي التوجه.

ويقول الزبيدي إنه سيغير الدستور لحل الأزمة بين الرئاسة والبرلمان.

الزبيدي البالغ من العمر 69 عاما من مدينة الرجيش الساحلية، وهو طبيب وحاصل على الدكتوراه في الطب.

يصفه أنصاره بأنه رجل دولة، ويُنظر إليه على أنه نأى بنفسه عن الأحزاب السياسية وصراعاتها التي أعاقت الإصلاحات الاقتصادية.

ولطالما انتقد الزبيدي علنا الصراعات السياسية التي تقوض جهود بلاده في مكافحة الارهاب وتشتت جهود القوات الأمنية والعسكرية.

وشغل الزبيدي منصب وزير الصحة مع الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

وقد عمل مرتين منذ عام 2011 وزيرا للدفاع، أولاً في حكومة يقودها حزب النهضة ثم مع الشاهد.

ويتمتع الزبيدي، الذي كان صديقا مقربا من السبسي، بدعم من الأحزاب العلمانية بما في ذلك نداء تونس وآفاق تونس.

* مهدي جمعة

جمعة (57 عاما) هو رئيس الوزراء الأسبق حيث كلف بشغل المنصب على رأس حكومة من التكنوقراط في عامي 2014 و2015 عقب تخلي النهضة عن الحكم بعد توافق مع خصومها العلمانيين إثر احتجاجات حاشدة.

وجمعة المولود في مدينة المهدية الساحلية هو تكنوقراط وشغل منصب وزير الصناعة في 2013.

تخصص جمعة في مجال الهندسة، وهو خريج المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس سنة 1988، وحائز على شهادة الدراسات المعمقة في الهندسة الميكانيكية.

عمل جمعة كمهندس لدى شركة أيروسباس، التابعة للمجموعة الفرنسية توتال.

* مرشحون بارزون آخرون

الرئيس السابق المنصف المرزوقي الذي حل ثانيا في الانتخابات السابقة في 2014. حمادي الجبالي رئيس الوزراء الأسبق في 2012 و2013 وعضو سابق في حركة النهضة. عبير موسي إحدى المرأتين المشاركتين في السباق الانتخابي وهي من أنصار الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

(تغطية صحفية طارق عمارة من تونس - إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.