💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المرصد السوري ومصدر: ضربات جوية تستهدف منطقة أعلن فيها وقف لإطلاق النار

تم النشر 10/09/2019, 19:52
© Reuters. المرصد السوري ومصدر: ضربات جوية على منطقة أعلن فيها وقف لإطلاق النار

بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدث باسم جماعة من مقاتلي المعارضة يوم الثلاثاء إن ضربات جوية أصابت جزءا من شمال غرب سوريا للمرة الأولى منذ الإعلان عن وقف لإطلاق النار في المنطقة قبل عشرة أيام.

ونفت روسيا، التي تدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات، تنفيذ هذه الهجمات.

كانت القوات الحكومية السورية وحلفاؤها الروس اتفقوا من جانب واحد على هدنة يوم 31 أغسطس آب في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة حيث جرى الاتفاق عن طريق الوساطة لإقامة "منطقة لخفض التصعيد" قبل عامين.

وتوقفت منذ 31 أغسطس آب الضربات الجوية المكثفة التي تشنها طائرات حربية روسية وسورية في إطار مسعى الحكومة السورية لاستعادة المنطقة رغم استمرار القصف والقتال على الأرض.

وقالت الولايات المتحدة إن قواتها نفذت ضربات استهدفت منشأة تابعة لتنظيم القاعدة في إدلب يوم بدء سريان وقف إطلاق النار.

وذكر المرصد السوري، ومقره بريطانيا، أن طائرات نفذت غارتين على منطقة جبل الأكراد الاستراتيجية قرب ساحل اللاذقية بغرب سوريا.

وليس من الواضح إن كانت الغارات مؤشرا على العودة إلى حملة القصف الجوي العنيف بالطائرات الروسية والسورية.

ونفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون مقاتلات روسية أو سورية قصفت منطقة خفض التصعيد في إدلب.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيان الوزارة قوله "القوات الجوية الروسية والسورية لم تنفذ أي مهام عسكرية بضرب أهداف على الأرض".

وقال محمد رشيد وهو متحدث باسم جماعة جيش النصر المعارضة إن الغارتين اللتين قال إن طائرات روسية نفذتهما يمثلان سابقة منذ بدء وقف إطلاق النار.

والهدنة هي الثانية التي تعلن في أغسطس آب الماضي في إدلب، آخر مساحة كبيرة من الأراضي السورية التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة بعد مرور أكثر من ثماني سنوات على اندلاع الحرب. وانهارت الهدنة السابقة التي أعلنت في أوائل أغسطس آب بعد ثلاثة أيام واستأنفت القوات السورية المدعومة من روسيا هجومها وكسبت المزيد من الأراضي.

ويقيم في محافظة إدلب ملايين الأشخاص الذين فروا من الحرب في مناطق أخرى من البلاد. وقُتل مئات المدنيين منذ بدء الهجوم لاستعادة المنطقة في أبريل نيسان.

والقوة المهيمنة في إدلب هي هيئة تحرير الشام وهي تحالف جماعات متشددة كان يعرف سابقا باسم جبهة النصرة وقطع صلاته بتنظيم القاعدة عام 2016. ولكن فصائل أخرى عديدة، وبينها جماعات تدعمها تركيا، لها وجود أيضا في المنطقة.

© Reuters. المرصد السوري ومصدر: ضربات جوية على منطقة أعلن فيها وقف لإطلاق النار

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.