سيول، 11 سبتمبر/أيلول (إفي): أكدت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الأربعاء إجراء تجربة على منصة إطلاق صواريخ متعددة فائقة الضخامة، مماثلة لتلك التي استخدمها النظام الشيوعي في أغسطس/آب الماضي.
وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية في بيان رسمي أن قاذفة الصواريخ التي خضعت للاختبار الثلاثاء "فائقة الضخامة".
وبحسب البيان، حضر الزعيم الشاب كيم جونج أون حضر الاختبار، الذي لم يوصف من جانب الوكالة الرسمية بـ"الناجح"، ما دفع المحللون للتكهن بفشله.
وتظهر الصور المنشورة بواسطة المصدر الرسمي كيم أثناء الإشراف على التجربة التي أجريت على ما يبدو أنه منظومة تحظى بأربعة أنابيب إطلاق عيار 600 ملم مثبتة على منصة محمولة ومتحركة.
وأقيمت الفعالية بحضور شقيقة الزعيم وذراعه اليمنى، كيم يو-جونج.
وتكشف الصور أن كوريا الشمالية أجرت اختبار على ثلاثة مقذوفات، على الرغم من أن السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والولايات المتحدة رصدت فقط إطلاق صاروخين.
ووفقا لسيول، قطعت القذائف مسافة تقدر بنحو 330 كلم ووصلت ذروتها بين 50 و60 كلم.
وعلى هذا النحو، وبالنظر إلى أن الوكالة الرسمية لم تبرز "نجاح" الاختبار كما فعلت في مناسبات أخرى، يُعتقد أن إطلاق قذيفة ثالثة قد باء بالفشل.
ويعد هذا الاختبار التسليحي العاشر لكوريا الشمالية حتى الآن هذا العام، ما يأتي بعد توقف دام 17 شهرا أثناء الانخراط في مفاوضات دبلوماسية مع الولايات المتحدة. (إفي)