تحرير إخباري، 11 سبتمبر/أيلول (إفي): تحيي الولايات المتحدة الأربعاء الذكرى الثامنة عشر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ، التي استهدفت باستخدام طائرات برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، بضواحي واشنطن، وفي بنسلفانيا.
وتأتي الفعاليات هذا العام بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين الماضي "فشل" محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.
وجاء إعلان ترامب عقب شهور من المحادثات بين الجانبين بهدف وضع نهاية للحرب الدائرة في أفغانستان منذ وقوع هذه الاعتداءات التي نسبت المسئولية عنها إلى تنظيم القاعدة تحت قيادة أسامة بن لادن، الذي قتل في عملية أمريكية خاصة بأراضي باكستانية خلال فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما في 2 مايو/آيار 2011.
واتخذ الرئيس الأمريكي القرار بعد اعتراف طالبان بمسئوليتها عن هجوم وقع الخميس الماضي في كابول وحصد أرواح 11 شخصا، من بينهم جندي أمريكي.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي لحركة (طالبان) في الدوحة، سهيل شاهين، أن جماعته والولايات المتحدة كانا قد توصلا لاتفاق بالفعل وكانت الحكومة القطرية ستعلن عنه، وذلك قبل أن يلغي ترامب جميع المحادثات على خلفية هجمات الخميس.
وتمثل هذه ثالث مرة يتم فيها إحياء ذكرى الهجمات في عهد ترامب، الذى يخوض العديد من المعارك الداخلية والخارجية قبيل شهور من الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية التي يرغب في إعادة الترشح فيها لولاية ثانية.
وكما يحدث كل عام، تتضمن مراسم إحياء هذه اعتداءات سبتمبر الوقوف عدة دقائق صمت في أوقات مختلفة من اليوم بعدة ولايات لإحياء ذكرى اللحظات التي شهدت وقوع الاعتداءات.
وتعد هجمات 11 سبتمبر أخطر اعتداءات تعرضت لها الولايات المتحدة في التاريخ، حيث أسفرت عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص. (إفي)