القدس/غزة، 11 سبتمبر/أيلول (إفي): قصف الطيران الإسرائيلي فجر الأربعاء أهداف عسكرية في غزة بعد إطلاق صاروخين ضد أراضيها، وهو هجوم يأتي بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سعيه لضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة في حال إعادة انتخابه يوم 17 سبتمبر/أيلول.
وذكر بيان عسكري أنه ردا على إطلاق الصاروخين، هاجمت "طائرات عسكرية من جيش الدفاع عن إسرائيل 15 هدفا إرهابيا في شمال ووسط قطاع غزة، بينهم منشأة لتصنيع الأسلحة ونفق وعدة أهداف في مجمع عسكري لقوات بحرية تابعة لتنظيم حماس الإرهابي".
وأفادت مصادر أمنية في غزة أن الهجمات الإسرائيلية التي وقعت أيضا باستخدام طائرات مسيرة لم تسفر عن سقوط مصابين أو أضرار جسيمة في القطاع الخاضع لحكم حماس منذ 2007.
ولم تعلن أي جماعة في غزة مسئوليتها عن إطلاق الصاروخين اللذين تم اعتراضهما في الجو بواسطة "القبة الحديدية" لكنهما تسببا في إطلاق صافرات الإنذار التابع لسلاح الدفاع الجوي في مدينتي أسدود وعسقلان.
وجاء إطلاق الصاروخين الثلاثاء بعدما قال نتنياهو في مؤتمر صحفي نظمه حزبه الليكود إن "غور الأردن هو مكان يمكن تطبيق السيادة (الإسرائيلية) عليه فورا بعد الانتخابات".
وتابع "لم نحظ بمثل هذه الفرص منذ حرب الستة أيام (1967) ومن المحتمل ألا تكون هناك فرصة أخرى خلال خمسين عاما".
من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه نتنياهو بأنه "مدمر لعملية السلام" وحذر من أنه "سيجلب له المزيد من الأصوات على المدى القصير"، ولكنه سيكون هو وإسرائيل "الخاسرين على المدى الطويل".(إفي)