💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جنرال أمريكي: لن نرسل قوات إضافية إلى سوريا من أجل الدوريات مع تركيا

تم النشر 13/09/2019, 22:51
جنرال أمريكي: لن نرسل قوات إضافية إلى سوريا من أجل الدوريات مع تركيا

من فيل ستيوارت

بغداد (رويترز) - قال الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية يوم الجمعة إن الجيش الأمريكي لن يزيد عدد قواته في سوريا لتنفيذ دوريات مشتركة مع تركيا مضيفا أن هدفه النهائي هو خفض عدد تلك القوات.

وباتت مستويات القوات الأمريكية في سوريا، التي تبلغ نحو ألف عسكري، موضع تدقيق مكثف منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي سحب كل القوات لكنه اقتنع في وقت لاحق بضرورة ترك جزء منها لضمان عدم عودة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت يوم الخميس أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تجهز لإرسال نحو 150 جنديا للقيام بدوريات برية مع القوات التركية.

لكن ماكنزي قال إن المهمة الجديدة لن تستلزم قوات إضافية.

وأضاف ماكنزي خلال زيارة إلى بغداد "لن نعزز تواجدنا على الأرض من أجل تنفيذ تلك الدوريات" لكنه أقر باحتمال تغير عدد الجنود في سوريا في إطار عمليات مناوبة للقوات.

وقال القائد العسكري الأمريكي "سنقوم بدوريات مع الأتراك وسنفعل ذلك في إطار العدد الحالي مع السعي نحو أي فرص لتقليل العدد بمرور الوقت".

وترغب تركيا في تطهير حدودها من وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تصنفها منظمة إرهابية. لكن الوحدات كانت حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وهو ما أثار غضب أنقرة وأضر بعلاقاتها مع واشنطن.

ولتبديد المخاوف التركية، بدأت الولايات المتحدة في تنفيذ دوريات مشتركة مع أنقرة حيث تمت أول دورية برية يوم الأحد ونفذت رابع دورية جوية مشتركة يوم الخميس.

لكن يبدو أن الدوريات المشتركة فشلت، حتى الآن على الأقل، في تلبية مطالب أنقرة التي تريد توسيع العمليات سريعا حتى 32 كيلومترا من حدودها لإقامة منطقة آمنة تخضع لسيطرة القوات التركية.

واتهم وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو واشنطن يوم الثلاثاء بتعطيل اتفاق المنطقة الآمنة واتخاذ "خطوات شكلية" فقط.

ويوجد خلاف بين تركيا والولايات المتحدة بشأن عدة قضايا في الشهور الأخيرة منها شراء أنقرة منظومة دفاع صاروخي روسية. وقادت الخلافات البنتاجون لإخراج تركيا من برنامج ضخم لإنتاج طائرات مقاتلة أمريكية.

واعتمدت تركيا بشدة على علاقات أردوغان الشخصية الوثيقة بالرئيس الأمريكي لتهدئة التوتر. ومن المقرر أن يلتقي أردوغان بترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من سبتمبر أيلول لبحث التطورات في سوريا، والتجارة، وغيرها من القضايا الثنائية.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.