الأغوار الشمالية (الضفة الغربية) (رويترز) - عقدت الحكومة الفلسطينية يوم الاثنين اجتماعها الأسبوعي في قرية فصايل في الأغوار الشمالية بعد يوم على اجتماع الحكومة الإسرائيلية في إحدى المستوطنات المقامة في ذات المنطقة.
وقال رئيس الوزراء محمد اشتية في بداية الاجتماع "سنعمل كل ما نستطيع من أجل تعزيز صمود أهلنا على أرضنا ومن أجل أن تكون منطقة الأغوار الفلسطينية حديقة خضار وفواكه فلسطين كما كانت عليه في الماضي"
وأضاف "سنقاضي اسرائيل في المحاكم الدولية على استغلال أرضنا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الأسبوع الماضي أنه سيقوم بفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة وعلى المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية في حال فوزه في الانتخابات البرلمانية التي ستجري يوم الثلاثاء.
ويمثل غور الأردن الذي تبلغ مساحته 2400 كيلومتر مربع نحو 30 في المئة من الضفة الغربية. وتقول إسرائيل منذ فترة طويلة إنها تعتزم الحفاظ على السيطرة العسكرية هناك في ظل أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وقال نتنياهو في تغريدة يوم الأحد "أكدت خلال جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت صباح اليوم في الأغوار أنه سيتم فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت فور تشكيل الحكومة القادمة".
وأضاف في تغريدة أخرى "غور الأردن ليس مجرد الباب الشرقي لدولة إسرائيل فحسب فهذا هو الحائط الواقي من جهة الشرق".
وتابع في تغريدته "لأن الغور وغيره من المناطق التي نسيطر عليها والتي ستشكل جزءا من دولة إسرائيل يضمن بقاء جيش الدفاع هنا للأبد. إنه يعطينا عمقا استراتيجيا وطولا استراتيجيا".
وقال اشتية خلال اجتماع الحكومة الفلسطينية "نحن نعرف أن هناك فرقا بين الدعاية الانتخابية والتطبيق".
وأضاف "ولكن إذا قامت اسرائيل بخطوة حمقاء في موضوع ضم الأغوار الفلسطينية... بهذا اسرائيل تكون قد أنهت كامل الاتفاقيات الموقعة معنا".
(تغطية للنشرة العربية علي صوافطة تحرير علي خفاجي)