واجادوجو (رويترز) - ذكر موقع (سايت) الإلكتروني الذي يرصد مواقع الجماعات المتشددة يوم الخميس أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن أحد أسوأ الهجمات على جيش بوركينا فاسو في الشهور الماضية.
ووقع الهجوم في 20 من أغسطس آب في كوتوجو بإقليم سوم في شمال البلاد، حيث قتل متشددون 24 جنديا وأصابوا سبعة آخرين.
وذكر سايت أن التنظيم نسب الهجوم في بيان له إلى فرعه في غرب أفريقيا.
كانت بوركينا فاسو في السابق إحدى أهدأ دول المنطقة، لكنها عانت من امتداد عنف الإسلاميين إليها من جيرانها كما باتت مساحات واسعة من شمال البلاد خارج السيطرة حاليا.
ودفع تدهور الأمن الحكومة في ديسمبر كانون الأول إلى إعلان حالة الطوارئ في عدة أقاليم شمالية متاخمة لمالي منها سوم.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20190919T193014+0000