دبي (رويترز) - واصلت إيران تحديها للولايات المتحدة في أعقاب هجمات على البنية التحتية النفطية السعودية أعلنت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع طهران المسؤولية عنها، وقالت يوم الجمعة إنها ستتصدى لأي مؤامرات أمريكية ضدها "من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي".
جاءت أحدث التصريحات على لسان الجنرال يحيى رحيم صفوي وهو مستشار كبير للزعيم الأعلى الإيراني بينما يستعد الرئيس حسن روحاني لمغادرة البلاد لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
وقال الجانبان إنهما يرغبان في تجنب حرب شاملة بسبب تطورات الوضع في منطقة الخليج لكنهما اتخذا مواقف صارمة. وتسعى الولايات المتحدة لتشكيل تحالف دولي للأمن البحري منذ الهجمات على ناقلات نفط في الخليج.
وأعلنت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، والتي تقاتل تحالفا عسكريا تقوده السعودية في اليمن، مسؤوليتها عن الهجوم على منشأتين نفطيتين سعوديتين في 14 سبتمبر أيلول إحداهما أكبر محطة لمعالجة النفط في العالم.
ويرفض المسؤولون الأمريكيون والسعوديون هذا الزعم ويقولون إن إيران تقف وراء الهجمات وهو ما تنفيه طهران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن رحيم صفوي قوله يوم الجمعة "إذا فكر الأمريكيون في أي مؤامرات فسترد الأمة الإيرانية من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي".
وأضاف رحيم صفوي وهو قائد سابق للحرس الثوري "سيواجه الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) نفس مصير الرؤساء الستة الذين سبقوه والذين فشلوا في فرض إرادتهم السياسية على الأمة الإيرانية".
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)