💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجيش الأمريكي ينفذ ضربة بجنوب ليبيا والأمم المتحدة تحذر من التصعيد

تم النشر 25/09/2019, 17:10
© Reuters. الجيش الأمريكي ينفذ ضربة بجنوب ليبيا والأمم المتحدة تحذر من التصعيد

القاهرة (رويترز) - قالت القوات الأمريكية يوم الأربعاء إنها قتلت 11 شخصا يُشتبه بأنهم متشددون في ثاني ضربة جوية أمريكية خلال أسبوع قرب مدينة مرزق بجنوب ليبيا، فيما حذر مبعوث الأمم المتحدة من تنامي خطر التصعيد العسكري والانتهاكات الحقوقية في البلاد.

جاءت الضربة فيما تخوض فصائل متنافسة معركة للسيطرة على العاصمة طرابلس التي تبعد 800 كيلومتر تقريبا إلى الشمال وتحاول قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر انتزاعها منذ أبريل نيسان.

ونُفذ الهجوم الأمريكي يوم الثلاثاء في عمق الصحراء الجنوبية في ليبيا في أعقاب ضربة يوم 19 سبتمبر أيلول قالت الولايات المتحدة إنها أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص يُشتبه بأنهم متشددون.

وقال الميجر جنرال وليام جايلر مدير العمليات في القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا في بيان "نُفذت هذه الضربة الجوية لتصفية إرهابيي داعش وسلبهم القدرة على شن الهجمات على الشعب الليبي".

وتقهقر بعض مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية جنوبا في الصحراء الليبية بعدما خسر التنظيم معقله في مدينة سرت الساحلية أواخر عام 2016.

وقالت الولايات المتحدة، التي تنفذ ضربات من وقت لآخر في مناطق صحراوية، إنها لن تسمح للمتشددين باستغلال الصراع الدائر حول طرابلس للاحتماء.

وعرقل هجوم الجيش الوطني الليبي على طرابلس خططا تقودها الأمم المتحدة للوساطة في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية وسرعان ما تعثر الهجوم على مشارف العاصمة.

وقال غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة يوم الأربعاء إن الصراع امتد خارج طرابلس، إذ استهدفت ضربات جوية وأخرى بطائرات مسيرة مدينة مصراتة الساحلية وسرت والجفرة بوسط ليبيا.

وأضاف أنه فجر أيضا "صراعا مصغرا" في مرزق، حيث وردت أنباء عن مقتل أكثر من 100 مدني خلال الشهرين الماضيين.

وتابع سلامة متحدثا عبر بث بالفيديو "الصراع يهدد بالتصاعد إلى حرب أهلية شعواء... تذكيه انتهاكات واسعة النطاق لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة من قبل كل الأطراف وجهات خارجية".

وأضاف "تُرتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني مع إفلات كامل من العقاب، بما يشمل إعدامات متزايدة خارج نطاق القضاء واختفاءات قسرية وتعذيب وسوء معاملة وأيضا عنف جنسي مرتبط بالصراع".

وليبيا منقسمة بين فصائل متمركزة في طرابلس وأخرى منافسة لها في الشرق منذ 2014، أي بعد ثلاث سنوات من انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي وأنهت حكم معمر القذافي الذي استمر أربعة عقود.

ويحارب الجيش الوطني الليبي قوى متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني التي تشكلت في 2016 بعد اتفاق بوساطة من الأمم المتحدة.

ومن بين الداعمين الخارجيين لحفتر الإمارات ومصر، اللتان يقول دبلوماسيون ومحللون إنهما تنافسان خصمين إقليميين، هما تركيا وقطر،على النفوذ في البلد الغني بالنفط.

© Reuters. الجيش الأمريكي ينفذ ضربة بجنوب ليبيا والأمم المتحدة تحذر من التصعيد

وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن القتال أدى إلى تشريد ما لا يقل عن 128 ألف شخص منذ أبريل نيسان.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.