💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بعد 30 عاما على انهيار جدار برلين.. سكان شرق ألمانيا يشعرون أنهم أدنى منزلة

تم النشر 26/09/2019, 10:25
بعد 30 عاما على انهيار جدار برلين.. سكان شرق ألمانيا يشعرون أنهم أدنى منزلة

برلين (رويترز) - أظهر تقرير حكومي أن معظم الألمان في الشرق الشيوعي سابقا يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية بعد مرور نحو ثلاثة عقود على انهيار جدار برلين، رغم أنهم يلحقون اقتصاديا بالأقاليم الغربية.

وبينما تستعد ألمانيا لعام من الاحتفالات لإحياء ذكرى تدمير الجدار، الذي كان أقوى رمز للحرب الباردة، في نوفمبر تشرين الثاني 1989 ووحدة ألمانيا بعد ذلك بعام، تساعد نتائج التقرير في تفسير زيادة دعم اليمين المتطرف بين الناخبين الشرقيين.

وقال كريستيان هيرته مفوض الحكومة لشؤون شرق ألمانيا "مؤشرات عديدة تظهر أننا أحرزنا الكثير من التقدم في التقريب بين الظروف المعيشية بالشرق والغرب منذ 1990".

وبحلول عام 2018 زادت قوة اقتصاد شرق ألمانيا إلى 75 في المئة من قوته في غرب ألمانيا، وذلك ارتفاعا من 43 في المئة في عام 1990. ومستوى التوظيف مرتفع في الشرق وتبلغ الأجور 84 في المئة من الأجور في الغرب.

لكن موقف السكان يروي قصة مختلفة.

ونقل تقرير (حالة الوحدة الألمانية) السنوي أيضا عن مسح أجرته الحكومة في الآونة الأخيرة أن 57 في المئة من سكان شرق ألمانيا يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية.

ويرى 38 في المئة فقط ممن سئلوا في الشرق أن إعادة الوحدة تكللت بالنجاح، بينهم 20 في المئة فقط تقل أعمارهم عن 40 عاما.

وذكر التقرير أن "عدم الرضا انعكس على نتائج الانتخابات في الشرق والغرب خلال السنوات القليلة الماضية والتي أظهرت اختلافات كبيرة".

وعزا هيرته، الذي أقر بأن عملية التقريب لم تكتمل بعد، الأمر إلى تراجع عدد السكان إذ غادر مليونا شخص، معظمهم شبان ونساء، المنطقة خلال العقود الثلاثة الماضية ودخل إليها عدد قليل من الشركات العالمية الكبيرة.

وينبذ الناخبون في الشرق الحزبين التقليديين، وهما المحافظون الذين تنتمي إليهم المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الاشتراكي شريكها في الائتلاف الحاكم، ويدعمون حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف وحزب اليسار المتطرف.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.