💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: العالم يفشل في احتواء العنف بمنطقة الساحل في أفريقيا

تم النشر 26/09/2019, 12:51
الأمم المتحدة: العالم يفشل في احتواء العنف بمنطقة الساحل في أفريقيا

من جون أيرش

الأمم المتحدة (رويترز) - قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن غرب أفريقيا والقوى الدولية تخفق في معالجة التهديد المتنامي الذي يمثله التشدد الإسلامي في منطقة الساحل والذي يمتد باتجاه خليج غينيا.

فقد عززت جماعات على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية تواجدها في منطقة الساحل القاحلة هذا العام مما جعل مساحات كبيرة من الأراضي غير خاضعة للحكم وأثار عنفا طائفيا خاصة في مالي وبوركينا فاسو.

وتدخلت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، في مالي في عام 2013 لإخراج متشددين إسلاميين احتلوا الشمال لكن بدلا من أن يحقق ذلك الاستقرار تزداد الأوضاع تدهورا في المنطقة.

وقال جوتيريش للجنة رفيعة المستوى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء "لنتكلم بوضوح، نحن نخسر في مواجهة العنف".

وأضاف "أعلم أننا جميعا قلقون من تصاعد العنف المستمر في الساحل وامتداده إلى دول خليج غينيا".

وكانت الأمم المتحدة قد قالت في يوليو تموز إن هجمات الإسلاميين تنتشر بسرعة في غرب أفريقيا ويتعين على المنطقة تعزيز ردها بما يتجاوز الجهود العسكرية المبذولة في الوقت الراهن.

وما زالت فرنسا تنشر قوات يبلغ قوامها 4500 جندي في المنطقة في إطار عمليات بوركينا فاسو لمكافحة الإرهاب في حين تعمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي ويبلغ قوامها نحو 15 ألفا من الجيش والشرطة.

وفي عام 2017 أطلقت خمس دول، هي بوركينا فاسو والنيجر وتشاد ومالي وموريتانيا، بدعم من فرنسا قوة عمل دول الساحل (جي5) لقتال المتشددين. لكن المبادرة عانت من نقص دائم في التمويل.

وانتشرت أعمال العنف الآن إلى الحدود الجنوبية لبوركينا فاسو ودول غرب أفريقيا الساحلية وهي توجو وبينين وساحل العاج وغانا.

وتعهد زعماء غرب أفريقيا بمبلغ مليار دولار لمواجهة الخطر لكن ثارت شكوك حول الخطة كما ثارت حول تعهدات تمويل سابقة.

وبدأت فرنسا وألمانيا أيضا الشهر الماضي مسعى جديدا لتعزيز وتدريب القوات الإقليمية إلى جانب توسيع نطاق التعاون العسكري مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ودول حوض بحيرة تشاد.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان "هذه مبادرة لإدخال قوات جديدة للساحل، في مسعى لتعزيز القدرات المحلية حتى تتمكن دول المنطقة من مواجهة التحديات على الأمد الطويل".

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.