💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

روحاني: يمكن إجراء محادثات أوسع مع أمريكا إذا نُفذ الاتفاق النووي

تم النشر 26/09/2019, 23:41
© Reuters. روحاني: يمكن إجراء محادثات أوسع مع أمريكا إذا نُفذ الاتفاق النووي

من باريسا حافظي

نيويورك (رويترز) - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الخميس إن بإمكان إيران بحث قضايا أخرى مع الولايات المتحدة بشرط أن يطبق الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية الست بالكامل، مضيفا أن قدرات طهران الصاروخية ليست قابلة للتفاوض.

وقال روحاني "أولا، ينبغي تنفيذ الاتفاق بالكامل... بمعنى ضرورة رفع العقوبات وعودة أمريكا إلى الاتفاق النووي... وحينها يمكن مناقشة قضايا أخرى أيضا".

وتصاعدت المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران منذ العام الماضي عندما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع قوى عالمية وأعاد فرض العقوبات التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل وذلك لإجبار طهران على إعادة التفاوض على الاتفاق.

وترفض إيران إجراء محادثات مع الولايات المتحدة ما لم ترفع العقوبات التي تفرضها عليها.

وردا على سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها واشنطن، قلصت إيران تدريجيا التزاماتها النووية منذ مايو أيار. بيد أن روحاني قال إن إجراءات طهران يمكن التراجع عنها إذا أوفت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق بوعودها لإنقاذه وحماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية.

ويريد ترامب اتفاقا أشمل لكبح برنامج إيران النووي أكثر ووقف برنامجها للصواريخ الباليستية وإنهاء دعمها لوكلاء في الشرق الأوسط.

لكن روحاني أكد موقف إيران الرسمي بأن برنامجها الصاروخي الدفاعي غير قابل للتفاوض.

واتهمت الولايات المتحدة وقوى أوروبية والسعودية إيران بالوقوف وراء الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين في 14 سبتمبر أيلول.

ونأت إيران بنفسها عن الهجوم وحذرت من أنها مستعدة لحرب شاملة.

وقال روحاني يوم الخميس "نحن أبرياء وغير متورطين في الهجوم... لذا لا نحتاج إلى تقديم دليل لإثبات ذلك. على من يتهمون إيران تقديم الدليل".

وتطرق روحاني في مؤتمر صحفي بالجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى قضية تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة قائلا إن بلاده سبق وأجرت محادثات مع واشنطن بشأن القضية وأفرجت عن سجين لكن الولايات المتحدة لم تقم بالمثل.

وقال روحاني إن حظرا تفرضه الولايات المتحدة على تأشيرات دخول المسؤولين الإيرانيين وأسرهم لا تأثير له لأن "المسؤولين الإيرانيين لا يرغبون في السفر إلى أمريكا. نحن نأتي إلى هنا فقط من أجل فعاليات الأمم المتحدة وهو أمر لا ينبغي لأمريكا أن تفرض حظرا عليه".

© Reuters. روحاني: يمكن إجراء محادثات أوسع مع أمريكا إذا نُفذ الاتفاق النووي

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.