نيويورك (رويترز) - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الخميس إنه يتوقع الإفراج عن ناقلة النفط ستينا إمبيرو التي ترفع علم بريطانيا بعد استكمال الإجراءات القانونية في بلاده.
واحتجزت إيران الناقلة في يوليو تموز.
وقال روحاني في مؤتمر صحفي في نيويورك خلال التجمع السنوي لقادة العالم لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "الناقلة في المراحل النهائية من الإجراءات القانونية. أتوقع أن يتم الإفراج عنها".
وقالت شركة ستينا بالك السويدية المالكة للسفينة يوم الأربعاء إن إيران ما زالت تحتجز الناقلة على الرغم من إلغاء طهران أمر احتجازها.
وأضافت الشركة أنها لا تجري مفاوضات مع إيران وليس لديها علم بشأن توجيه أي اتهامات رسمية لطاقمها أو للشركة.
كانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت في وقت سابق من الأربعاء إلغاء أمر احتجاز الناقلة لكنها أضافت أن تحقيقا بشأن السفينة لا يزال مستمرا.
وقال إريك هانيل الرئيس التنفيذي لشركة ستينا بالك لرويترز في مقابلة عبر الهاتف "لم نُتهم بأي شيء، ولا حتى عن طريق خطاب رسمي أو ما شابه إلى الشركة. ما زلنا لا نعلم شيئا عن سبب رسو السفينة في بندر عباس".
وأضاف أن السفينة تزودت بالوقود ومستعدة للإبحار إلى ميناء في الإمارات في أقرب وقت ممكن حيثما سُمح لها بالمغادرة.
واحتجزت القوات الإيرانية الناقلة في 19 يوليو تموز بزعم انتهاكها لقواعد الملاحة البحرية بعد أسبوعين من احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية لناقلة إيرانية قبالة جبل طارق. وتم الإفراج عن الناقلة الإيرانية في أغسطس آب.
جاء ذلك في أعقاب هجمات على سفن تجارية أخرى في مسارات لشحن النفط في منطقة الخليج تتهم واشنطن طهران بالمسؤولية عنها لكن إيران تنفي ذلك.
وقال المدير العام لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية محمد راستاد يوم الاثنين إن الناقلة ستينا إمبيرو سيكون بإمكانها مغادرة ميناء بندر عباس بعد انتهاء الإجراءات القانونية.
وذكر هانيل أن حراسا إيرانيين ما زالوا على متن السفينة وأنه ليس لديه أي فكرة عن سبب عدم السماح للناقلة بالمغادرة حتى الآن.
وقال "أجرينا حوارا معهم حتى نهاية الأسبوع الماضي. كنا نظن أن كل شيء معد" للإفراج عن السفينة.
وأطلقت إيران سراح سبعة من أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 في وقت سابق هذا الشهر وسعت ستينا بالك في سبيل إطلاق سراح الباقين بطريقة تشمل عرض تبادل أفراد طاقم.
![](https://i-invdn-com.akamaized.net/trkd-images/LYNXMPEF8P22S_L.jpg)
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)