💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

القوى الكبرى تضغط بالأمم المتحدة من أجل محادثات جديدة بشأن ليبيا

تم النشر 27/09/2019, 03:51
القوى الكبرى تضغط بالأمم المتحدة من أجل محادثات جديدة بشأن ليبيا

من جون أيرش

الأمم المتحدة (رويترز) - سعت القوى الكبرى يوم الخميس في الأمم المتحدة لوأد خلافاتها بشأن ليبيا بعد ستة أشهر من الحرب التي ألقت بالبلد المنتج للنفط في أتون أزمة دون مؤشرات تذكر على نجاح جهود السلام.

وتحول الصراع الليبي بشكل تدريجي إلى حرب بالوكالة بين قوى أجنبية تدعم جماعات مسلحة مختلفة منذ انتفاضة عام 2011 ضد معمر القذافي.

وتدعم مصر والإمارات خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) الذي يحاول السيطرة على طرابلس من قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا. وتدعم تركيا وقطر الحكومة المعترف بها دوليا.

واجتمعت تلك الدول بما فيها إيطاليا وألمانيا والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة- بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة- التي توجد بينها خلافات أيضا في ليبيا، بهدف كسر الجمود وتمكين خطة سلام للأمم المتحدة من المضي قدما.

وقال مصدر دبلوماسي أوروبي "تكمن الفكرة في ممارسة نوع من الضغط السياسي على جميع الأطراف الرئيسية التي تدعم الفصائل، وقول ‘أوقفوا التنافس العسكري والحرب بالوكالة واجلسوا حول الطاولة‘".

والاجتماع هو أول جهد دبلوماسي كبير منذ أن بدأت قوات شرق ليبيا في أبريل نيسان هجوما لانتزاع طرابلس التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج.

وتسببت الحملة في نزوح أكثر من 120 ألف شخص كما أفسدت جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة منذ سنوات، لكنها لم تحقق هدفها نظرا لأن قوات حفتر لم تتمكن من اختراق الضواحي الجنوبية للعاصمة.

كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا غسان سلامة قد كشف النقاب الشهر الماضي عن خطط لعقد مؤتمر دولي يضم القوى الأجنبية الداعمة للجماعات المتناحرة.

وعرضت ألمانيا استضافة المؤتمر بنهاية العام، لكن لم يتم تحديد موعد.

وقال مسؤول رفيع المستوى بالأمم المتحدة "الفكرة هي جمع عدد من الأطراف الرئيسية المتفقة في الفكر، ودفع العملية قدما ودعم غسان سلامة ودعواته إلى وقف إطلاق النار، وجمع المجتمع الدولي ثم في نهاية المطاف، إجراء حوار بين الليبيين".

ويعتقد سلامة أن بوسع ألمانيا القيام بالوساطة، إذ أنه يُنظر إليها على أنها محايدة في الصراع على العكس من فرنسا وإيطاليا اللتين استضافتا معا اجتماع الخميس لكنهما تتنافسان على النفوذ في ليبيا.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.