💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تراجع عدد أعضاء حزب أردوغان وسط تزايد الانشقاقات

تم النشر 27/09/2019, 18:21
تراجع عدد أعضاء حزب أردوغان وسط تزايد الانشقاقات

من أورهان جوسكون وإيجي توكساباي

أنقرة (رويترز) - قال أعضاء سابقون في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الحزب يشهد مزيدا من الانشقاقات بعد أن خسر 840 ألفا من أعضائه العام الماضي مما فاقم من المشكلات التي يواجهها بعد انسحاب اثنين من الأعضاء المؤسسين بهدف تأسيس حزبين منافسين.

وشهد أردوغان، وهو الزعيم الأكثر بقاء في السلطة في تاريخ تركيا الحديث، سلسلة من الانتكاسات هذا العام بالفعل بما شمل ركودا اقتصاديا تسبب في تآكل التأييد للحزب الحاكم وهزيمة مرشحيه في الانتخابات البلدية في أنقرة واسطنبول.

وتسببت الهزيمة في انتخابات اسطنبول البلدية في يونيو حزيران في استقالة وزير الاقتصاد السابق علي باباجان من الحزب ودعوته إلى "رؤية جديدة" لإدارة البلاد. كما استقال رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو، الذي كان في وقت من الأوقات من أقرب حلفاء أردوغان، قبل أسبوعين وقال إن الحزب فقد قدرته على حل مشكلات البلاد.

ويعتمد حزب العدالة والتنمية بالفعل على تحالف مع القوميين للوصول للأغلبية البرلمانية المطلوبة مما جعل موقفه ضعيفا أمام خسارة الأصوات، حتى أقل عدد منها، لصالح الحزبين اللذين سيؤسسهما باباجان وداوود أوغلو.

وقال ثلاثة من أبرز الأعضاء السابقين في الحزب لرويترز إن العدالة والتنمية سيستمر في خسارة الأعضاء لأنه فقد التواصل مع قواعده الشعبية ومع المبادئ التي تأسس عليها.

وقال مسؤول بارز سابق في الحزب طلب عدم نشر اسمه "كل يوم تقريبا يختار زملاء اضطلعوا بأدوار في الحزب منذ اليوم الأول طريقا جديدا".

وتابع قائلا "اعتدنا أن نكون حزبا به قدر كبير من التشاور لكن لم يعد لذلك أثر الآن... الكثير من الأصدقاء يريدون بداية جديدة مع حزب باباجان أو داوود أوغلو".

وقلل مسؤول كبير في حزب العدالة والتنمية طلب عدم نشر اسمه من أهمية تلك الانشقاقات وقال إن شخصيات مثل باباجان وداوود أوغلو لم يكن لها تأييد شعبي مثل الذي يتمتع به أردوغان حتى الآن.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.