من برايان هوموود
الدوحة (رويترز) - قال توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية إنه ربما تكون هناك حاجة لإلقاء نظرة جديدة على مشاركة روسيا في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو العام المقبل بعد أن وجدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) تضاربا في البيانات التي قدمتها البلاد.
وذكرت الوادا يوم الاثنين الماضي أنها بدأت إجراءات عدم امتثال ضد الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بعد فحص بيانات عن نتائج رياضيين موجودة في سجلات معمل موسكو حصلت عليها الوكالة العالمية في يناير كانون الثاني عقب تأجيل ذلك في السابق.
وتعني هذه الأنباء أن الوكالة الروسية تواجه خطر اعلانها "غير ممتثلة" بعد أشهر قليلة من رفع الإيقاف عنها ما قد يضع المزيد من الضغوط على اللجنة الأولمبية الدولية لاستبعاد روسيا من أولمبياد طوكيو العام المقبل بداعي اخفاقها في ضمان نزاهة رياضييها.
وقال باخ إنه لا يمكن أن يعلق بشكل أكثر استفاضة بينما تجري الوادا تحقيقاتها. وأضاف "لا يمكن ان أتكهن أو أعلق على النتيجة التي يمكن أن تصل إليها اجراءات الوادا".
وتم ايقاف الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بعد صدور تقرير الوكالة العالمية 2015 الذي أثبت وجود نظام ممنهج برعاية الدولة لتناول المنشطات وتم منع مشاركة الرياضيين الروس في أولمبياد ريو 2016 في العام التالي.
ورُفع الايقاف في سبتمبر أيلول 2018.
![](https://i-invdn-com.akamaized.net/trkd-images/LYNXMPEF8Q1G8_L.jpg)
وتشمل شروط اعادة الوكالة الروسية القدرة على الوصول للبيانات المخزنة في معمل موسكو لمكافحة المنشطات و2200 عينة تم تسليمهم في يناير الماضي.
(إعداد وتحرير أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)